في مفاجأة غير متوقعة لجمهورها، أعلنت الفنانة المغربية جليلة التلمسي عن حقيقة جديدة تتعلق بأغنيتها الشهيرة “وردة على وردة”. ففي لقاء لها مع الإعلامي رشيد العلالي ببرنامج “رشيد شو”، كشفت التلمسي أنها كانت هي من كتبت كلمات هذه الأغنية التي تعتبر واحدة من أشهر الأعمال في تاريخ الأغاني المغربية. وعلى الرغم من نجاح الأغنية الكبير، لم تكشف التلمسي عن ذلك سابقًا، مما أثار تساؤلات عديدة لدى متابعيها.
1
2
3
من خلال حديثها في البرنامج، أوضحت جليلة التلمسي أنها لم تشارك هذا السر مع أحد من قبل، رغم أن الأغنية قد حازت على شهرة واسعة بعد عرضها في فيلم “البرتقالة المرة”. وقالت بأنها اختارت أن تبقى هذه المعلومة سرية، رغم أنها كانت قد ساهمت في نجاح العمل بشكل ملحوظ. وأضافت أن النجاح الذي حققته الأغنية لم يكن سوى نتيجة لعمل جماعي بين الفنانين وصناع الفيلم، لكنها لم تشعر بالحاجة للكشف عن دورها في كتابة الكلمات.
الجدير بالذكر أن أغنية “وردة على وردة” قد أضحت جزء من التراث الموسيقي المغربي بفضل كلماتها العميقة وأدائها الرائع. الأغنية كانت جزءًا من أحداث فيلم “البرتقالة المرة”، وهو الفيلم الذي لاقى إعجابًا كبيرًا من جمهور السينما المغربية. كما أن نجاح هذه الأغنية كان مدعومًا بالأداء الرائع للفنانة سكينة فضلي والفنان فيصل عزيزي، اللذين قدما الأغنية بأسلوب فني مميز جعلها تترسخ في أذهان الجميع.
من خلال هذا التصريح، سلطت التلمسي الضوء على مساهمتها في إثراء الساحة الفنية المغربية، كما قدمت لمحة عن مدى تأثير كلماتها في نجاح الأعمال التي شاركت فيها. وقد كانت الأغنية، التي بدأت كمجرد كلمات على ورقة، وسيلة لتعبير عن مشاعر وحكايات مغربية أصيلة، مما جعلها واحدة من الأغاني التي بقيت خالدة في الذاكرة المغربية.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها التلمسي عن تجربتها الفنية، حيث سبق لها أن شاركت جمهورها العديد من القصص المتعلقة بمسيرتها الفنية وأعمالها السابقة. لكن ما جعل هذا التصريح أكثر إثارة هو أنها اختارت أن تكشف عن هذا السر بعد سنوات من النجاح الكبير للأغنية. وبذلك، فإن تصريحاتها في برنامج “رشيد شو” قد أضافت بعدًا جديدًا للغناء المغربي، خاصة مع الكشف عن التفاصيل التي تكتنف بعض من أشهر الأعمال الفنية.
في النهاية، يمكن القول إن أغنية “وردة على وردة” قد شكلت علامة فارقة في تاريخ السينما والموسيقى المغربية، وأن التلمسي قد أضافت إليها لمسة فنية رائعة لم تكن معروفة من قبل. وقد أثبتت الفنانة المغربية مرة أخرى قدرتها على التأثير في المشهد الفني، مما يعكس مدى أهمية الكتابة الإبداعية في صناعة الفن والسينما.