موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

على الرغم من إصابته بكسر في اليد الفنان طارق البخاري يصر على إكمال التصوير


تعرض الفنان المغربي طارق البخاري لإصابة مفاجئة أثناء تصويره لمشاهد أحد الأفلام التلفزيونية التي يشارك في بطولتها، حيث أصيب بكسر في يده اليمنى خلال تصوير إحدى اللقطات، ورغم الألم الشديد الذي سببه له الكسر، أصر البخاري على مواصلة العمل دون توقف، ما يعكس التزامه التام بمتطلبات دوره وتفانيه في تقديم أفضل أداء ممكن، وقد واجه الموقف بشجاعة، إذ قرر إخفاء الكسر عن الأنظار ومحاولة التأقلم مع إصابته لاستكمال تصوير المشاهد المتبقية.

1

2

3

وحرص البخاري، بالرغم من معاناته من الألم، على تحويل الموقف إلى فرصة للمزاح وتخفيف التوتر الذي يمكن أن يسببه غيابه المحتمل، فكان يمازح زملاءه في موقع التصوير، مردداً العبارة الطريفة: “اللعاب مهرس ومكمل الماتش”، في تعبير يبرز روح الفكاهة التي يتمتع بها الفنان، ويشير إلى رغبته في إضفاء جو من المرح والتحدي بينه وبين فريق العمل، وقد اختار أن يحتفظ بأسماء زملائه المشاركين في العمل، إلا أنه أكد دعمهم ومساندتهم له بشكل كبير خلال فترة التصوير، ما أسهم في رفع معنوياته ودفعه لتجاوز إصابته.

وأشار البخاري في حديثه إلى التطور الطبي الكبير الذي يشهده المغرب في الوقت الحالي، موضحاً كيف أن التقنيات الحديثة في مجال جبر الكسور ساعدته على التعامل مع الكسر بشكل سريع وفعال، حيث أصبحت هذه التقنيات أكثر تطوراً وتميزاً، مما يتيح للمصابين تجاوز مثل هذه الإصابات دون تأثير واضح، وقد أعرب عن فخره بقدرة الأطباء المغاربة على تقديم أفضل الحلول الطبية، الأمر الذي يسهم في تحسين مسيرة العلاج وجعل المظهر الخارجي للكسر غير ملحوظ بشكل كبير، ما ساعده على استكمال دوره بسلاسة ودون عراقيل.

وفي سياق متصل، لم يغفل البخاري عن توجيه الشكر للدكتور أحمد السفيري، الذي أشرف على علاجه وتقديم الرعاية الطبية اللازمة له، فقد أكد الفنان أن الدكتور السفيري تعامل مع حالته بإتقان ومهارة، حيث اعتمد على أساليب حديثة ومبتكرة في جبر الكسر، إذ حرص الطبيب على أن تكون طريقة الجبر دقيقة بما يكفي لجعل الكسر غير مرئي تماماً، ما يسهم في تخفيف التأثيرات الظاهرة للإصابة، وهو ما ساعده بشكل كبير على العودة للعمل بنفس العزيمة والإصرار، دون أن يعوقه أي تأثير سلبي للكسر.

وقد عبر البخاري عن امتنانه العميق للرعاية الطبية التي حصل عليها، حيث شعر بدعم كبير من الأطباء وفريق العمل على حد سواء، وهو ما أتاح له الشعور بالاطمئنان وتخطي هذه المحنة بنجاح، وأكد أن التجربة كشفت له عن حجم التقدم الذي وصل إليه القطاع الطبي في المغرب، وعن مدى تفاني الأطباء في توفير الرعاية للمصابين بأفضل الوسائل الممكنة، كما أشاد بتضحيات الطاقم الطبي وقدرتهم على توفير بيئة علاجية مناسبة، مما جعل عودته للعمل سلسة دون عوائق أو تردد.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا