المخرج المصري تامر محسن يبدأ تصوير مسلسل “فقرة الساحر” في مراكش بمشاركة فنانين مغاربة

انطلقت أولى مراحل تصوير المسلسل المصري “فقرة الساحر” في مدينة مراكش الحمراء تحت إشراف المخرج المصري تامر محسن، الذي أضاف لمسته الخاصة على هذا العمل الذي يجمع بين الكوميديا والدراما في قالب فني مشوق. يعتبر هذا المسلسل من الأعمال التي تجذب الأنظار بفضل تميزها في المزج بين الفكاهة والحبكة الدرامية، مما يجعله واحداً من الأعمال المنتظرة في الساحة الفنية.
المسلسل يضم مجموعة من الوجوه الفنية البارزة من مصر والمغرب، وهو ما يعكس التعاون الفني بين الدولتين ويضيف طابعاً مغربياً خاصاً على الأحداث. يعد هذا التعاون الفني بين الفنانين المصريين والمغاربة فرصة لتبادل الثقافات وتجسيد أوجه مختلفة من الفنون في قالب واحد، مما يزيد من جاذبية المسلسل ويعزز من مستوى أدائه الفني.
اختار فريق العمل عدد من المواقع الشهيرة في مدينة مراكش لتكون مسرحاً لتصوير مشاهد المسلسل، حيث بدأت المشاهد في أماكن معروفة مثل ساحة جامع الفنا الشهيرة، التي تعد من أبرز المعالم السياحية في المدينة. إضافة إلى مطار المنارة الذي يعد أحد الأماكن الحيوية التي يمر بها السياح والزوار. كما تم تصوير بعض المشاهد في شوارع المدينة القديمة، التي تعتبر من أبرز رموز الثقافة المغربية، مما يعكس التنوع المعماري والجمالي الذي تتمتع به مراكش.
من المعروف أن المملكة المغربية أصبحت خلال السنوات الأخيرة وجهة مفضلة للعديد من المنتجين والمخرجين سواء من العالم العربي أو الغربي. وتعد مدينتا مراكش وورزازات من أهم المواقع التي تختارها هذه الفرق لتصوير الأعمال الفنية بفضل ما تتمتع به هذه المدن من جمال طبيعي ومعالم سياحية فريدة. إذ تشتهر هذه المدن بمناظرها الخلابة التي تخلق أجواء مثالية لتصوير مشاهد درامية وغنائية في ذات الوقت، ما يجعلها مكاناً مفضلاً في صناعة السينما والتلفزيون.
يعد مسلسل “فقرة الساحر” من الأعمال التي تظهر بشكل واضح التنوع الثقافي بين مصر والمغرب من خلال مشاركة فنانين من البلدين، مما يعزز من تقديم أعمال ذات طابع مشترك تجمع بين عدة أساليب فنية. كما يساهم اختيار المواقع السياحية في مراكش في إضافة بعد جمالي للعمل، حيث يتم تصوير مشاهد تجسد الجو المغربي بكل تفاصيله من معمار وألوان وأجواء شعبية تمثل حياة المغرب الأصيلة.
هذا التعاون بين مصر والمغرب في المسلسل يقدم نموذجاً جديداً للتبادل الفني بين الدول العربية ويعكس مدى قدرة الفن على تخطي الحدود الجغرافية، من خلال تقديم عمل فني مشترك يستطيع أن يناقش قضايا المجتمع العربي بطريقة مبتكرة.