قامت الفنانة المغربية نورة الصقلي بمشاركة جمهورها على حسابها الشخصي عبر تطبيق إنستغرام لحظة مميزة جمعتها مع الملحن الكبير عبد الإله عصامي، ملحن الأغنية الشهيرة “نداء المسيرة”. هذا اللقاء لم يكن مجرد لحظة عابرة بل كان مناسبة للاحتفاء بتاريخ طويل من العطاء الفني والشغف بالموسيقى، إذ عبرت الصقلي عن فخرها بهذا الهرم الفني الكبير الذي قدم الكثير للثقافة المغربية.
في منشورها، نشرت نورة صورة تجمعها مع عصامي، وأرفقتها بتدوينة معبرة. حيث قامت بتعريف متابعيها بالشخصية التي أمامها، وقالت: “لي كيسول شكون هاد السيد، هادا الأستاذ الكبير والمبدع سي عبد الإله عصامي، ملحن الأغنية الشهيرة ‘نداء المسيرة’ أو ‘صوت الحسن ينادي'”. هذه الكلمات لم تكن مجرد تعريف بملحن بارز، بل كانت بمثابة إشادة بإنجازاته الكبيرة التي لا تعد ولا تحصى في مجال الموسيقى المغربية.
كما أشارت الصقلي في تدوينتها إلى مكانة الأغنية الشهيرة “نداء المسيرة”، التي تعد واحدة من الأيقونات الفنية التي عاشت مع كل الأجيال المغربية. وأضافت نورة أن الأغنية التي تمتعت بشعبية كبيرة بين كافة شرائح المجتمع المغربي، لا تزال تردد في المناسبات الوطنية والاجتماعية، وتظل حاضرة في ذاكرة كل مغربي. وأوضحت أن الأغنية كانت ولا تزال تؤدي دورًا كبيرًا في تجسيد الفخر الوطني والانتماء للمغرب، وهو ما يجعلها أغنية خالدة في تاريخ الموسيقى المغربية.
ورغم مرور السنوات على إصدار الأغنية، لا تزال تحافظ على قوتها وتأثيرها في القلوب، حيث أنها تذكّر المغاربة جميعًا بمسيرة وطنية طويلة من الكفاح والإنجازات. تطرقت نورة إلى أن الاستماع إلى “نداء المسيرة” ليس مجرد تجربة موسيقية، بل هو رحلة في التاريخ الثقافي والسياسي للمغرب. هذه الأغنية التي أداها العديد من الفنانين كانت ولا تزال تردد في قلوب المغاربة من داخل الوطن ومن خارجه، وتذكرهم بكل ما يربطهم بهذا الوطن العزيز على قلوبهم.
من خلال هذه التدوينة، قدمت نورة الصقلي أيضًا تحية للفنانين الذين أثروا في الحياة الفنية المغربية، وخصّت عبد الإله عصامي بكلمات تليق بمكانته الرفيعة. لم يكن اللقاء مجرد مناسبة اجتماعية، بل كان تعبيرًا عن الاحترام والتقدير لفنان يعتبر من أبرز الأسماء في مجال تلحين الأغاني الوطنية، التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمحطات الهامة في تاريخ المملكة المغربية.
1
2
3