بالرغم من كونها في مرحلة مبكرة من عمرها، اختارت تاليا حسني، ابنة الفنان تامر حسني والمغربية بسمة بوسيل، أن تطرق أبواب الشهرة بطريقة مميزة. فقد قررت الابتعاد عن المجالات الفنية التي يسلكها والدها ووالدتها، واختارت عالم الإعلانات كأول خطوة لها في عالم الشهرة.
1
2
3
ففي خطوة جديدة لها، نشرت تاليا عبر حسابها في “إنستغرام” فيديو إعلاني لإحدى العلامات التجارية الخاصة بالتجميل، ليحظى الفيديو بتفاعل ملحوظ من متابعيها. وبذلك، بدأت تاليا في بناء مسارها المهني بشكل مختلف عن مسار والدها، وافتتحت باب الشهرة من خلال هذا المجال.
من جانبه، لم يتردد والدها تامر حسني في دعمها، حيث قام بنشر صور من الفيديو ذاته على حسابه الشخصي في “إنستغرام”. وقد عبر عن فخره واعتزازه بما حققته ابنته، مبدياً إعجابه بمساندة طليقته بسمة بوسيل التي تعاونت مع تاليا في تصوير هذا الفيديو.
وكتب تامر حسني تعليقاً مؤثراً على الصور قائلاً: “يمكن خطوة أكبر شوية لتالية حبيبتي، عشان كده بباركلها، مبروك يا توتة، اللي ضحكني أن ماما دعمتك وصورت الفيديو بنفسها، وأنا دعمتك ونزلته عندي”. هذا التعليق يعكس العلاقة الدافئة بين تاليا ووالديها، وكذلك تشجيعهم المستمر لها في مسيرتها الجديدة.
رغم أن تاليا نشأت في محيط فني، إلا أنها اختارت الابتعاد عن مجال الفن والغناء. فهي الآن تركز على تطوير وجودها كـ”بلوغر” على منصات التواصل الاجتماعي، وتهدف إلى بناء قاعدة جماهيرية تعتمد على محتوى مميز يعكس شخصيتها المستقلة.
تسعى تاليا حسني إلى أن تكون لها هوية خاصة بعيداً عن تأثير والديها، ومع هذا التوجه الذي يعتمد على الإعلام الجديد، يبدو أن تاليا ستكون من الأسماء الصاعدة في هذا المجال. وقد أثبتت بذلك أنها قادرة على إثبات نفسها في عالم الشهرة والإعلانات بعزم واصرار.
ومن خلال هذا الدعم العائلي الكبير، تسير تاليا نحو تحقيق نجاحات مستقلة في عالم الإعلانات ووسائل التواصل الاجتماعي، ومن المؤكد أن هذه الخطوة ستكون البداية لمستقبل مشرق في عالم الشهرة.