الدار البيضاء تستضيف النسخة الأولى من المؤتمر الدولي للتحول الرقمي في الإعلام

انطلقت يوم السبت بمدينة الدار البيضاء فعاليات النسخة الأولى من *المؤتمر الدولي للتحول الرقمي في الإعلام*، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على تأثير التكنولوجيات الحديثة في مجال الإعلام وتعزيز تبادل الخبرات بين مختلف الفاعلين في هذا القطاع الحيوي.

*منصة لمناقشة تحديات الإعلام الرقمي*
في تصريح صحفي، أكد المدير التنفيذي للمؤتمر، محمد كمال بنأمغار، أن الحدث يشكل فرصة استثنائية لاستعراض قضايا جوهرية مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، مع التركيز على دورهما في تطوير العمل الإعلامي. كما أشار إلى أن المؤتمر يأتي في إطار دعم أهداف استراتيجية “المغرب الرقمي 2030″، مع تقديم حلول مبتكرة للتحديات الراهنة التي تشمل مكافحة الأخبار الزائفة وحماية البيانات.

*تطوير مهارات الصحافيين عبر ورش عمل متخصصة*
بدوره، أشار الإعلامي عبد الفتاح مومن إلى أهمية المؤتمر كمنصة تعليمية تتيح للصحافيين وصناع المحتوى اكتساب مهارات جديدة، خاصة عبر 12 ورشة عمل متخصصة تركز على استخدام التقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، في المجال الإعلامي. ولفت إلى أن هذه الورش تهدف إلى تمكين المشاركين من الاستفادة من مزايا التكنولوجيا مع تقليل المخاطر المرتبطة بالتزييف الرقمي.

*جلسات حوارية تجمع نخبة دولية*
المؤتمر، الذي يستمر حتى 18 نوفمبر الجاري، يضم نخبة من الخبراء والمتخصصين في الإعلام والتكنولوجيا الرقمية من مختلف أنحاء العالم. ويشمل برنامجه جلسات نقاشية وورش عمل تطبيقية تتناول أحدث الابتكارات الرقمية التي تؤثر على صناعة الإعلام، مع التركيز على استراتيجيات التكيف مع التحولات الرقمية المتسارعة.

*رؤية مستقبلية لإعادة تشكيل الإعلام*
يهدف المؤتمر إلى استكشاف آفاق الإعلام الرقمي ودراسة كيفية تسخير التقنيات الحديثة لدعم صناعة المحتوى الإعلامي. ويركز على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القطاع، مع الحرص على تحقيق توازن بين التطور التكنولوجي والمهنية الإعلامية.

*حدث عالمي برؤية مبتكرة*
يعد المؤتمر الدولي للتحول الرقمي في الإعلام حدثًا بارزًا يجمع بين المعرفة التقنية والخبرة الإعلامية، ليشكل منصة تعزز الابتكار وتضع أسسًا لمستقبل إعلامي أكثر تطورًا واستدامة.