بعد غياب دام لفترة طويلة، قررت سيدة الأعمال المغربية وفاء الدهري العودة إلى منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد الحادث المؤلم الذي تسببت فيه والذي أسفر عن وفاة شاب. هذه العودة كانت مفاجئة للكثيرين الذين كانوا يترقبونها، نظرًا لما مرّت به من ظروف صعبة أثرت بشكل كبير على حياتها الشخصية والمهنية.
1
2
3
وفاء، التي تشتهر بوجودها البارز على منصات السوشيال ميديا، شاركت صباح اليوم الثلاثاء مجموعة من الرسائل التي تلقتها عبر حسابها على “إنستغرام”، من متابعيها الذين عبّروا عن قلقهم البالغ على حالتها النفسية. تلك الرسائل كانت مليئة بالكلمات الداعمة والمشجعة، حيث عبر أصحابها عن تمنياتهم لها بالشفاء العاجل والفرج من المحنة التي تمر بها، وأعربوا عن استعدادهم للوقوف إلى جانبها في هذه الفترة العصيبة.
ورغم هذا الدعم الكبير، لم تقم وفاء بالرد على أي من هذه الرسائل أو التعليق عليها، مما يعكس حجم التأثير النفسي الكبير الذي خلفه الحادث في حياتها. لم تُدلي بأي تصريحات حول الحادث أو تعلن عن أي مستجدات تتعلق بالقضية، مما جعلها في حالة صمت تام، وهو أمر متوقع في مثل هذه الظروف الصعبة.
وفيما يخص حياتها الخاصة، تُعد وفاء الدهري واحدة من أبرز الشخصيات العامة في المغرب، وزوجة لاعب كرة القدم السابق، يوسف شيبو، مما زاد من الاهتمام بمسيرتها وحياتها الشخصية. ومع هذه العودة إلى السوشيال ميديا، يبقى التساؤل حول مدى تأثير هذه الحادثة على حياتها المستقبلية وحياتها العامة.
إنها مرحلة صعبة تمر بها وفاء، ولا شك أن المتابعين يدركون حجم التحديات التي تواجهها في الوقت الراهن. الدعم الكبير الذي تلقته من جمهورها هو ما يعزز من الأمل في أن تتجاوز هذه المحنة، رغم أن الرد من طرفها قد يتطلب مزيدًا من الوقت والمساندة.