شهد الأمير مولاي هشام، ابن عم الملك محمد السادس، لحظة استثنائية من الفرح العائلي بعد لقائه أفراد أسرته من جهة والدته اللبنانية، لمياء الصلح. هذه اللحظة المميزة جاءت إثر تدخل شخصي من الملك محمد السادس لترحيل الأسرة إلى المغرب، حيث احتضنت الرباط هذا اللقاء العائلي الحميم الذي أضفى دفئًا وسعادة على حياة الأمير.
1
2
3
وفي منشور شاركه عبر حسابه الشخصي على “إنستغرام”، أبدى الأمير مولاي هشام سعادته الغامرة بجمعه مع أفراد أسرته في المغرب. ظهر في الصورة وهو جالس محاطًا بخالتيه بهيجة صلح وليلى صلح، إلى جانب والدته لمياء الصلح، وابنة خالته مليكة نايلة الأسعد. كما ضمت الصورة أبناء عمومته مها حمادة وسعيد الأسعد. وأرفق الأمير الصورة بتدوينة مليئة بالمشاعر الصادقة، معبرًا عن الامتنان والفرح بهذا الاجتماع العائلي.
كتب الأمير في تدوينته: “أستمتع بلحظة سعيدة مع عائلتي في الرباط. أنا جالس بين خالتي: عن يميني بهيجة صلح، وعن يساري ليلى صلح. بين أمي ومليكة ابنة خالتي نايلة الأسعد. وعن يساري ابنا عمي مها حمادة وسعيد الأسعد. لقد جلبتم جميعًا فرحة لا تصدق لحياتنا خلال زيارتكم، ونتمنى أن تتمكنوا من البقاء معنا بشكل دائم.”
هذا الحدث العائلي النادر يُبرز الأواصر العميقة التي تربط الأمير مولاي هشام بعائلته اللبنانية، كما يعكس حرص الملك محمد السادس على دعم العائلة وتقوية الروابط العائلية رغم المسافات والظروف. وتأتي هذه اللحظة كمثال على القيم الإنسانية التي تجمع بين أفراد العائلة المالكة المغربية وأسرهم الممتدة.
تفاعل متابعو الأمير على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع الصورة والتدوينة، معبرين عن سعادتهم برؤية هذه اللحظة الدافئة. وقد أشاد العديد منهم بروح التضامن والمحبة التي جمعت الأسرة، متمنين دوام هذه اللقاءات والفرح الذي يصاحبها.
يعكس هذا اللقاء أهمية الروابط العائلية كدعامة أساسية للسعادة والاستقرار، ويظهر كيف يمكن للقرارات الإنسانية أن تصنع لحظات لا تُنسى في حياة الأفراد.