موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

الفنان رشيد الوالي ينضم لحملة مكافحة “صناع التفاهة” في المغرب


في خطوة مثيرة للجدل، شارك الممثل المغربي رشيد الوالي في الحملة الالكترونية التي استهدفت “صناع التفاهة” وأصحاب “المحتويات الرديئة” على مواقع التواصل الاجتماعي. من خلال نشر صورة على حسابه الشخصي على منصة “إنستغرام”، أضاف الوالي صوته إلى هذه الحملة التي طالبت بوضع حد لترويج محتويات غير هادفة، إذ حملت الصورة عبارة “حملة ضد صناع المحتوى.. منتجي التفاهة على مواقع التواصل تحت شعار: لا تجعلوا الحمقى مشاهير”. وكان الوالي بذلك يعبر عن استيائه تجاه هذا النوع من المحتويات الذي أصبح يسيطر على العديد من المنصات الرقمية.

1

2

3

هذه الحملة الالكترونية جاءت في وقت حساس، تزامنًا مع اعتقالات طالت بعض مشاهير “الويب” الذين أثاروا الجدل في الفترة الأخيرة. ويعتبر العديد من الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي أن هذه الحملة تمثل خطوة لتصفية وتطهير المشهد الرقمي من هذا النوع من “المحتويات السطحية”. وقد شكلت الحملة موجة من التأييد الشعبي في المغرب، حيث عبر عدد من المواطنين عن دعمهم لمواقفها واعتبروا أنها ضرورية من أجل تحسين نوعية المحتوى المتداول على الإنترنت.

مؤيدو الحملة يرون أن هذه الخطوة تعد ضرورية في وقت أصبح فيه منصات مثل “يوتيوب”، و”إنستغرام”، و”تيك توك” تعجّ بمحتويات لا تتناسب مع القيم الاجتماعية ولا تحمل أي نفع للمجتمع. وقد أطلق هؤلاء شعارًا يطالب بوضع حد لما يصفونه بـ”المهزلة”، معتبرين أن هذه الأنواع من المحتوى أصبحت تروج للقيم السلبية وتنشر السطحية، مما ينعكس بشكل سيء على المستخدمين، خاصة الشباب.

تزامنًا مع هذه الحملة، تزايدت الاعتقالات في صفوف بعض الشخصيات الرقمية المثيرة للجدل، مثل اليوتيوبر رضى البوزيدي الملقب بـ “ولد الشنوية”، الذي تم توقيفه إلى جانب الستريمر إلياس المالكي بتهم مختلفة تتعلق بالسب والشتم، القذف، والتشهير، بالإضافة إلى الخوض في الحياة الخاصة للأفراد. هذه الاعتقالات أثارت تساؤلات حول حدود حرية التعبير في فضاء “السوشيال ميديا” ومدى تأثير هذه الإجراءات على المحتوى الرقمي.

من جانبه، يرى معارضو الحملة أنها قد تشكل تهديدًا لحرية التعبير على الإنترنت، وأن ما يحدث هو مجرد رد فعل مبالغ فيه ضد بعض الشخصيات التي ربما تثير الجدل ولكن لا تهدد أساسيات المجتمع. ومع ذلك، يظل الموقف العام في المغرب متحفظًا تجاه هذا الموضوع، وسط تأكيد الكثيرين على ضرورة محاربة الانحرافات في المحتوى الرقمي والعمل على تقديم نماذج إيجابية تسهم في تنمية الوعي الثقافي والفكري لدى الجمهور.

في النهاية، تبقى هذه الحملة حلقة في سلسلة من النقاشات التي تدور حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام، خاصة في الدول التي تعاني من مشكلات متعلقة بالمحتوى الرقمي.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا