موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

المحطة الأخيرة: مؤثرون خلف القضبان حيث تسقط الأقنعة


بقلم : خديجة زاز

1

2

3

في عالم باتت فيه الشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي معيارا للنجاح ومصدرا للثروة لبعض الأشخاص حيث الواجهة المبهرة هي كل ما يرى، بدأت الحياة المثالية التي يصنعها المؤثرون المغاربة تنهار أمام سيل من الفضائح المتتالية، لتنكشف بذلك الحقيقة التي يخفونها وإظهار زيف الصورة التي بنوها بعناية.

من قصص زواج وهمية،إلى سب وقدف وحمل زائف،وطلاق مصطنع ، وصولا إلى سجن وعقوبات قانونية، يبدو أن حياة الرفاهية التي يروجها هؤلاء ليست سوى وهم يخفي وراءه حقائق مريرة لتتركنا نتساءل إلى أين يقودنا هذا العالم الافتراضي؟

قضبان السجون المحطة الأخيرة للبحث عن المجد:

قد شهد المغرب في الآونة الأخيرة محاكمات لعدد من مشاهير السوشيال ميديا، الذين لم تقتصر جرائمهم على السب والقدف الكذب والاحتيال، بل تجاوزت ذلك إلى محاولات للتطاول على القانون. فالبحث عن الشهرة بأي ثمن جعلهم يتجاهلون المسؤولية الأخلاقية والقانونية تجاه مجتمعهم.

إعلانات كاذبة وزواج مصلحي أين الصدق؟

بينما يلهث المؤثرون خلف عقود الإعلانات، يقوم البعض بخداع المتابعين بإشهارات مغلوطة، تهدف فقط لزيادة الأرباح على حساب المواطن البسيط.

أما حياتهم الشخصية، فتدار كسيناريو مسرحي حيث الزواج والطلاق والحمل ليست سوى أدوات لزيادة التفاعل والمشاهدات، دون أي اعتبار للقيم المجتمعية حيث أن صعودهم وسقوطهم يطرح السؤال الأهم كيف نعيد بناء معايير التأثير؟

جيل تحت التأثير..أي قدوة نقدم؟

رغم تزايد الوعي بخطورة هذه الظاهرة يبقى السؤال الأهم الذي يطرح نفسه كيف يؤثر هؤلاء على الجيل الجديد؟ في ظل غياب رقابة واضحة، ينغمس الشباب في محتوى يروج للسب والقذف والخداع، بدلا من تعزيز قيم الاحترام والصدق.

الجيل الصاعد، الذي يتأثر بسهولة بمثل هذه الشخصيات، قد يجد نفسه حبيس دوامة من القيم المشوهة والطموحات الزائفة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا