احتفلت المؤثرة المغربية سارة أستيري بعيد ميلاد ابنها الوحيد “فراس”، من زوجها المستشار التربوي عبد الله أبو جاد. وقد حرصت سارة على مشاركة متابعيها تفاصيل هذا الاحتفال المميز، حيث أكدت أنها قضت هذه اللحظات الجميلة مع شقيقتها “هبة” فقط، مما جعل الأجواء عائلية بسيطة، بعيدة عن أية مظاهر احتفالية كبيرة. ورغم البساطة التي طبعت الحفل، فقد كان لعيد ميلاد فراس طابع خاص، حيث أظهر لحظة مميزة للأم وابنها.
1
2
3
لكن هذا الاحتفال البسيط لم يكن خاليًا من التساؤلات، خاصة مع غياب عبد الله أبو جاد عن حضور الحفل، مما أثار الشكوك حول حالتهما الزوجية. وقد كانت غيابته لافتة، حيث أنه في مثل هذه المناسبات عادة ما يكون الآباء إلى جانب أبنائهم للاحتفال معهم. ومرت حوالي 4 سنوات على زواج سارة أستيري وعبد الله أبو جاد، وظهرت التساؤلات حول ما إذا كانت علاقتهما تمر بفترة صعبة.
ورغم أن سارة أستيري لم تشر بشكل مباشر إلى أي شيء متعلق بحالتها الزوجية، فإن الشكوك حول انفصالها عن زوجها ازدادت بعد غيابه عن الاحتفال. ووفقًا لمصدر موثوق، أكد لمجلة “غالية” أن هناك خلافات عائلية بين الثنائي، والتي أدت إلى انفصالهما. قد تكون هذه الخلافات قد أثرت على العلاقة، وجعلت الفجوة بينهما تتسع إلى درجة انفصالهما رسميًا، لكن لم يتم تأكيد ذلك بشكل علني من قبل أي طرف.
عاشت سارة أستيري حالة من الترقب بين متابعيها، خاصة أن حياتها الشخصية كانت محط أنظارهم دائمًا. ورغم هذه الظروف، فإنها اختارت أن تحتفل بميلاد ابنها في جو عائلي بعيدًا عن أية ضجة إعلامية. وبالنسبة للأم سارة، كان هذا اليوم لحظة للتفكير في العام الأول من حياة “فراس” وتسجيل هذه الذكرى التي ستبقى في ذاكرتها.
وفيما يتعلق بمستقبل العلاقة بين سارة أستيري وعبد الله أبو جاد، لا تزال الأمور غامضة، خصوصًا مع تزايد الحديث حول هذه الخلافات العائلية التي كانت وراء هذا الانفصال. ولكن من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان الطلاق قد تم رسميًا أم أنه مجرد فترة اختبار بين الزوجين. سيظل هذا الموضوع محل اهتمام حتى تكشف التفاصيل بشكل رسمي.