في اليوم السابع من مهرجان مراكش السينمائي، تألق الفنان المغربي عدنان موحجة مع زوجته الجميلة، حيث اختارا إطلالة باللون الأسود. ظهر الثنائي في كامل أناقتهما، ليعكس بذلك التميز الذي يميز هذا الحدث الدولي الكبير. وقد عبر الفنان عن سعادته وفخره بمشاركته في مهرجان مراكش، الذي يعد أحد أبرز المحافل الثقافية والفنية على مستوى العالم.
في حواره الصحفي الذي أجري معه على هامش المهرجان، كشف عدنان موحجة عن تفاصيل مشاريعه المستقبلية. وأوضح أنه يعمل حالياً على تحضير عمل جديد، وهو مشروع فني يطبخ على نار هادئة. كما أكد حرصه الكبير على اختيار الكتابات بعناية، مشيراً إلى أنه لا يقبل بأي دور يُعرض عليه دون أن يتأكد من قيمته الفنية والاجتماعية. وأضاف أن السينما بالنسبة له ليست مجرد وسيلة ترفيهية، بل هي أداة قوية لمعالجة قضايا المجتمع.
وبخصوص معايير اختياره للأدوار، أشار موحجة إلى أنه لا يوافق على التعامل مع المواضيع التي يعتبرها شائكة أو ذات طابع تابو، بل يفضل التركيز على القضايا الاجتماعية التي تعكس الواقع المغربي. يعتقد الفنان أن السينما يمكنها تسليط الضوء على مختلف القضايا في المجتمع، بطريقة تتيح للجمهور مشاهدة هذه المواضيع برؤية قريبة لمفهوم العائلة المغربية. فهو يسعى دائمًا لاختيار الأدوار التي تتناسب مع قيمه وتوجهاته الفنية.
على صعيد آخر، تحدث الفنان عن رؤيته للسينما كوسيلة لفتح النقاش حول التابوهات المجتمعية. وأكد أنه يعتقد أن كل قضية اجتماعية هي بمثابة تابو في المجتمع، حتى وإن كانت تتعلق بعلاقات الأخوة أو الزوجية. كما ذكر أن السينما هي الفضاء الأنسب لإثارة هذه المواضيع، ولكن بطريقة تحترم الجمهور وتعكس حقيقة الحياة المغربية بشكل غير مباشر.
في السياق ذاته، لا بد من الإشارة إلى أن ظهور عدنان موحجة على السجادة الحمراء في مهرجان مراكش كان مميزًا، حيث كان ذلك لأول مرة برفقة زوجته، التي اختارت بدورها إطلالة عصرية أنيقة. وقد جذبت هذه الإطلالة اهتمام الحضور، حيث عبر الجميع عن إعجابهم بتنسيق الأزياء المتناغم بين الفنان وزوجته. وبذلك، أضافت هذه اللحظات السعيدة مزيدًا من التميز لمشاركة عدنان في هذا الحدث الفني الكبير.
هذا ويظل حضور عدنان موحجة في مثل هذه التظاهرات الفنية بمثابة دعم قوي للثقافة السينمائية المغربية، حيث يشارك فناننا المبدع في إبراز الوجه المشرق لهذا الفن المحلي، سواء من خلال أعماله أو من خلال دعمه المستمر للمهرجانات الفنية الكبرى.
1
2
3