الفنان عبد الرحيم المنياري يلفت الأنظار رفقة ابنه الشاب في أول ظهور له بمهرجان مراكش

منذ أن أعلن الفنان عبد الرحيم المنياري عن مشاركته مع ابنه الشاب في ظهور مشترك، أصبح هذا الحدث محط اهتمام العديد من المتابعين في الساحة الفنية المغربية.
حيث تميزت اللحظة الأولى التي ظهر فيها الابن إلى جانب والده بكونه يشبهه إلى حد كبير، ما جعل العديد من المتابعين يلاحظون التشابه الكبير بينهما سواء في الملامح أو أسلوب التصرف. هذا الظهور المشترك جاء بمثابة مفاجأة، حيث لم يكن الجمهور يتوقع أن يرى هذا الثنائي معا في إطار مشترك، وهو ما أضاف بعدا إنسانيا مميزا في حياة الفنان.

انتشار الصورة التي جمعت عبد الرحيم المنياري بابنه على وسائل التواصل الاجتماعي جاء سريعا، ما دفع المعجبين إلى التعبير عن إعجابهم بهذا الرابط القوي بين الأب وابنه.
تجسيد هذا التشابه بينهما جعل المتابعين يتحدثون عن مدى تأثير الأبوين على الأبناء، لا سيما في المجال الفني. وتبقى علاقة الفنان بابنه في هذا الظهور نموذجا جميلا عن التناغم العائلي وقدرة الأجيال على إحداث بصمات مميزة في نفس المجال.

كما أن الاهتمام الإعلامي بهذا الظهور لم يقتصر فقط على تعليقات المعجبين بل امتد ليشمل الصحافة الفنية، حيث تطرقت العديد من وسائل الإعلام إلى هذا اللقاء البسيط الذي جمع الأب بابنه. وفي سياق الحديث عن دور الأسرة في حياة الفنان، فقد تفاعل الجمهور مع الحديث عن كيف أن هذا الظهور يمكن أن يفتح المجال للحديث عن التأثير العائلي في حياة الفنان وأثر ذلك على مسيرته الفنية.

ومن الجدير بالذكر أن الفنان عبد الرحيم المنياري يتمتع بتاريخ فني طويل ومتنوع، إذ يعتبر من أبرز الفنانين الذين تركوا بصمة واضحة في مجالات متعددة من الفن المغربي. أما ابنه الشاب، فقد أصبح معروفا أيضا بين متابعيه عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث بدأ يظهر في صور عديدة تجمعه مع والده، ما دفع العديد من المهتمين إلى المقارنة بين شخصيته وأسلوبه الفني وأسلوب والده.

هذا الظهور الأول معا على الساحة الفنية يعتبر بمثابة بداية لمرحلة جديدة في حياة الفنان عبد الرحيم المنياري، حيث يشير البعض إلى أنه قد يكون نقطة انطلاق لمشاركة أكبر مع ابنه في مشاريع فنية قادمة.