شهد اليوم الثامن من مهرجان مراكش الدولي للفيلم أجواء استثنائية، حيث تألق نخبة من ثنائيات الفن المغربي على السجاد الأحمر. وكان القفطان المغربي حاضراً بقوة كخيار أساسي للنجمات اللاتي جسدن قيمته كرمز للهوية الثقافية والأناقة المغربية، مما عزز من مكانته الرفيعة بين مختلف الشرائح الاجتماعية.
حرص “كوبلات” الوسط الفني على استعراض علاقاتهم المميزة في لحظات عفوية أمام عدسات الكاميرا، حيث أضفى حضورهم طابعاً عاطفياً مميزاً على المهرجان. ومن أبرز هذه الثنائيات، الفنان عبد الإله عاجل وزوجته الفنانة نجوم الزوهرة. فقد أعرب عاجل عن فخره بجمال زوجته وأناقتها في القفطان المغربي، مشيداً بالثقافة المغربية التي تدعم الاحتشام في اللباس. وأكد أن سر نجاح زواجهما يعود إلى الاحترام المتبادل والقيم العائلية المتوارثة.
في مشهد آخر، لفتت الأنظار الفنانة سارة بيرليس التي بدت متألقة وسعيدة بزواجها. وخلال لقاء قصير، أوضحت أنها تفضل الحفاظ على حياتها الشخصية بعيداً عن الأضواء، مشيرة إلى أنها واجهت دهشة عائلتها عندما أعلنت عن ارتباطها بالشريك الذي تعتبره الأنسب لحياتها. وقد أظهرت سارة جوانب من تواضعها وحرصها على التوازن بين العمل الفني والعلاقات الأسرية.
الفنان هشام موسون، المعروف ببطولته في فيلم “علي زاوا”، ظهر برفقة زوجته التي خطفت الأنظار بأناقتها على السجاد الأحمر. تحدث موسون بإعجاب كبير عن زوجته، مؤكداً أنها كانت دائماً سنداً له منذ بداياته الفنية وقبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي. ووصف علاقتهما بأنها شراكة حقيقية تقوم على التفاهم والدعم المتبادل.
من جهة أخرى، خطف الفنان ياسين أحجام الأضواء برفقة زوجته قدس جندل التي ارتدت قفطاناً مغربياً ساحراً. وقد أشاد أحجام بزوجته، واصفاً إياها برفيقة الدرب وشريكة الحياة التي يقاسمها كل تفاصيل نجاحاته، معبراً عن الامتنان لوجودها الدائم إلى جانبه في كل المحطات.
تميز اليوم الثامن من مهرجان مراكش بتجسيد قوي للقيم المغربية الأصيلة التي تجمع بين الإبداع الفني والعلاقات الإنسانية المتينة. وقد شكلت هذه اللحظات الحميمية على السجاد الأحمر دليلاً على أن الفن لا يقتصر فقط على الأعمال السينمائية، بل يتجسد أيضاً في العلاقات التي تعكس الحب والاحترام.
1
2
3