أبهر الثنائي مونية لمكيمل وزوجها الجماهير بإطلالتهما المميزة خلال فعاليات مهرجان مراكش، حيث اختارا أن يرتديا اللباس المغربي التقليدي في هذه المناسبة الخاصة. وقد نجحا في جذب الأنظار بإطلالتهما الأنيقة التي تعكس فخامة الثقافة المغربية وأصالتها.
اختارت مونية قفطانا مغربيا رائعا مزخرفا بتطريز ذهبي أنيق، مما أضاف لمسة من الفخامة والجمال إلى مظهرها. القفطان، الذي يعد من أبرز رموز الأناقة المغربية، نجح في إبراز شخصيتها بأسلوب مميز يتناغم مع طابع الحدث. وقد أكملت إطلالتها بارتداء سلهام، الذي يتناغم بشكل مثالي مع القفطان ويعزز من رقيها. التطريز الذهبي على القفطان والسلهام أضاف لمسة من التميز، وجعلها تظهر بأبهى حلة بين الحضور.
أما زوج مونية لمكيمل، فقد اختار جبدورا مغربيا مزخرفا بنفس التطريز الذهبي الراقي، مما أضاف تناغما كاملا لإطلالتهما كزوجين. كان الجبدور بمثابة تكملة مميزة لإطلالة مونية، حيث بدا الثنائي في تناغم تام مع اللباس المغربي التقليدي، مما جعل الجميع يشيد بذوقهما الرفيع.
تعتبر هذه الإطلالة في مهرجان مراكش تجسيدا رائعا للثقافة المغربية الأصيلة، حيث يعكس اللباس التقليدي عمق التقاليد وجمالها. لم يكن اختيار القفطان والسلهام والجبدور مجرد تفضيلات للأزياء، بل كان بمثابة رسالة من الثنائي للاحتفاء بالهوية الثقافية المغربية. تجسد هذه الإطلالة الفاخرة قدرة الفنانين المغاربة على دمج التراث مع الموضة العصرية، مما يجعلها مثالا رائعا للأناقة التقليدية التي تواكب العصر.
لم تكن الإطلالة مجرد اختيار للملابس فحسب، بل كانت أيضا تعبيرا عن الفخر بالهوية الثقافية المغربية. هذا وقد أثارت الإطلالة إعجاب الجماهير، الذين أشادوا بجمالها وذوقها الرفيع. وقد أضفى هذا التناغم بين الأزياء التقليدية لمسة من الأصالة والحداثة، مما جعلها محط اهتمام على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام.
1
2
3