أطلت الفنانة المغربية زينب أسامة على جمهورها بفيديو مؤثر نشرته عبر حسابها على منصة “إنستغرام”، حيث كشفت عن تفاصيل تجربة قاسية مرت بها خلال هذه السنة. تحدثت بأسلوب صادق وشفاف عن الألم الذي عاشته بسبب فقدان جنينها، ووصفت هذا الحدث بأنه من أصعب المحطات التي واجهتها في حياتها.
وصفت زينب سنة 2024 بأنها الأصعب على الإطلاق، مشيرة إلى أن صدمة فقدانها للجنين تركت أثرًا عميقًا في نفسها وحياتها اليومية. أكدت أن هذه التجربة غيرت منظورها تجاه الكثير من الأمور وجعلتها تعيد تقييم العلاقات المحيطة بها. وقد انعكست هذه المشاعر في الفيديو الذي تفاعل معه متابعوها بحب وتعاطف.
في تعليقها على الفيديو، كتبت زينب جملة مليئة بالعبر: “الظروف الصعبة كتخليك فعلا تعرف الناس لي فعلا كيبغيوك”. أوضحت من خلال كلماتها أنها ترى في المحن فرصة لاكتشاف حقيقة الأشخاص المحيطين بها. عبرت عن شكرها لهذه اللحظات الصعبة، معتبرة أنها كانت درسًا مهمًا ساعدها على فهم من يقف إلى جانبها ومن يغيب في أوقات الأزمات.
تقدمت الفنانة بخالص الامتنان لزوجها الذي وصفته بأنه كان السند الأكبر والداعم الرئيسي خلال هذه الفترة العصيبة. أكدت زينب أن وجود زوجها بجانبها منحها القوة والثبات لتجاوز هذه المحنة. كلماتها عكست مدى تقديرها لجهوده ودوره الكبير في تخفيف آلامها وتعزيز صمودها.
لاقى الفيديو تفاعلًا كبيرًا من قبل جمهورها ومتابعيها الذين عبّروا عن تعاطفهم معها ودعموها بتعليقات مشجعة. أشاد كثيرون بشجاعتها في مشاركة تجربتها الشخصية واعتبروها مصدر إلهام للعديد من النساء اللواتي يواجهن تحديات مشابهة. لم يخف المتابعون إعجابهم بصدقها وشفافيتها.
اختتمت زينب رسالتها بروح مفعمة بالأمل، مؤكدة أنها تسعى لتحويل هذه المحنة إلى دافع قوي لمواصلة حياتها ومسيرتها الفنية. شددت على أن الصعوبات لا تعني النهاية، بل يمكن أن تكون بداية جديدة مليئة بالإصرار والطموح، وهو ما يعكس شخصيتها القوية والمثابرة.
1
2
3