أعلنت الفنانة المغربية ماريا نديم مؤخرًا عن معاناتها مع مرض ابنها الرضيع، مما أثر على حالتها النفسية والجسدية. وقد أوضحت أنها بدورها تعرضت لموجة البرد الشديدة التي تشهدها البلاد خلال هذه الفترة، والتي زادت من صعوبة الموقف بالنسبة لها. وقد جاء هذا الإعلان ليكشف عن تحديات الأمومة التي تواجهها الفنانة في ظل مسؤولياتها اليومية.
وتطرقت ماريا إلى تفاصيل وضعها الحالي من خلال حسابها الشخصي على منصة الإنستغرام، حيث شاركت جمهورها تفاصيل مرض ابنها الذي سبب لها قلقًا كبيرًا. وأشارت إلى أنها فضلت الحفاظ على مسافة آمنة منه، وذكرت قائلة: “غبرت عليكم شوية حيت مرضت وحتى ولدي مرض وتخنق ليا شوية. أنا مكنبغيش نقرب ليه بزاف حتى ندير الكمامة باش مانعاديهش”. هذه الكلمات أبرزت مدى حرصها على سلامة ابنها رغم ظروفها الصحية الصعبة.
كما أوضحت ماريا أن هذا الظرف الاستثنائي دفعها إلى الابتعاد مؤقتًا عن الساحة الفنية، خاصة أن ابنها لا يزال في مرحلة الرضاعة ولا يمكنها تركه لفترة طويلة. وقد عبرت عن صعوبة الموازنة بين مسؤوليات الأمومة ومتطلبات العمل الفني، مما يعكس واقعًا شائعًا تواجهه الكثير من الأمهات العاملات في مختلف المجالات.
وفي السياق نفسه، أضافت ماريا أن التحديات التي تعيشها الآن أثرت بشكل مباشر على قدرتها على التواصل مع جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي. إلا أنها أكدت أنها ستعود للتفاعل مع متابعيها بمجرد تحسن ظروفها الصحية وظروف ابنها، مشيرة إلى أهمية التريث والتعافي قبل العودة إلى أنشطتها المعتادة.
ومن الجدير بالذكر أن ماريا نديم اعتادت على مشاركة تفاصيل حياتها الشخصية والمهنية مع جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما يجعلها قريبة من معجبيها ويكسبها دعمهم المتواصل. هذه الشفافية في التعامل مع جمهورها تعكس شخصيتها الصادقة والرغبة في إبقاء متابعيها على اطلاع دائم بكل ما يمر بها.
بهذه الكلمات والرسائل التي شاركتها ماريا نديم، أظهرت أنها ليست فقط فنانة مميزة، بل أم تتحمل مسؤوليات كبيرة في ظروف صعبة. هذا الأمر يعكس جانبًا إنسانيًا للفنانات اللواتي يحملن على عاتقهن أدوارًا مزدوجة في الحياة الشخصية والمهنية.
1
2
3