موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

أسماء الخمليشي تكشف أسباب غيابها عن الدراما وتوضح موقفها من الأدوار الجريئة


أسماء الخمليشي هي واحدة من أبرز الممثلات في المغرب، ورغم شهرتها الواسعة إلا أن غيابها عن الشاشة في الفترة الأخيرة أثار العديد من التساؤلات بين جمهورها. وفي حديث لها، أكدت الخمليشي أن رغبتها في العودة إلى الدراما التلفزيونية ما زالت حية، إلا أن وجودها خارج الوطن لفترات طويلة هو السبب الرئيسي وراء غيابها. حيث أشارت إلى أن التنقل المستمر يجعل من الصعب التواجد في مكان واحد لفترات طويلة، وهو ما يتعارض مع متطلبات العمل في الدراما التلفزيونية المحلية.
رغم هذا الغياب، أكدت الخمليشي أنها لا تزال شغوفة بالفن، ولديها رغبة كبيرة في العودة. ومع ذلك، قالت إنها تدرك أهمية التنوع والإبداع في الأعمال الدرامية من أجل تقديم شيء جديد يلامس تطلعات الجمهور. وأضافت أن هذا التنوع هو ما يجعل الأعمال التلفزيونية أكثر جذبا للمشاهدين، ويعكس التنوع الثقافي والاجتماعي في المجتمع. كما أكدت أنها ستكون على استعداد للعودة إلى الشاشة عندما تتوافر لها الفرصة المناسبة.
وفيما يتعلق بالأدوار التي قدمتها في الماضي، أكدت الخمليشي أن كل الأدوار التي لعبتها في السابق كانت مميزة وذات طابع خاص، وهو ما جعلها تبقى في ذاكرة الجمهور. وقالت إن تلك الأدوار كانت دائما مبتكرة وغير تقليدية، وهو ما جعلها تختلف عن غيرها من الأعمال. وأضافت أنها تخاف من الوقوع في فخ النمطية، ولذلك فهي حريصة على تنويع أدوارها وعدم تكرار نفسها، حتى تظل تحافظ على مكانتها في قلوب جمهورها.
بالنسبة للجرأة في الأدوار، أكدت الخمليشي أنها دائما ما تتبع حدودا واضحة في اختياراتها. ورغم أن بعض الأعمال قد تتطلب أدوارا جريئة، إلا أنها ترفض تقديم أي دور لمجرد الجذب الإعلامي أو الإثارة. وأضافت أنها تدرس كل دور بعناية فائقة قبل أن تقبل به، وتحاول التأكد من أنه يتناسب مع قيمها الشخصية والاجتماعية. وذكرت أنها رفضت عدة أدوار في الماضي بسبب الجرأة الزائدة التي تتجاوز ما هو مقبول اجتماعيا.
أسماء الخمليشي تعتبر أن الفن يجب أن يكون له رسالة إيجابية، وأن العمل الدرامي يجب أن يعكس واقع المجتمع ويعالج قضاياه بشكل يتسم بالمسؤولية. لهذا السبب، فهي دائما ما تفضل الأدوار التي تعبر عن هموم الناس وتسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والنفسية التي تهم المجتمع. وتعتبر أن الفن يجب أن يبقى بعيدا عن الابتذال وأن يكون ذا قيمة فنية حقيقية.
أخيرا، أكدت الخمليشي أن دعم جمهورها لها كان له الدور الأكبر في مسيرتها الفنية، وأنه مهما ابتعدت عن الساحة فإنها تظل مرتبطة بجمهورها الذي لطالما دعمها. وفي المستقبل القريب، أكدت أنها تواصل العمل على مشروع فني جديد تهدف من خلاله إلى تقديم عمل مميز يليق بجمهورها ويعكس شغفها المستمر بالفن.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا