عبّر الممثل عبد الصمد الغرفي عن استيائه من الإقصاء الذي تعرض له من طرف القائمين على التظاهرات الفنية، وأيضًا من المخرجين الذين أبعدوه عن الشاشة الصغيرة والقاعات السينمائية. جاء ذلك من خلال منشور على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، حيث طرح تساؤلاته حول السبب وراء هذا الإبعاد المستمر، والذي أصبح يشعر به في معظم الإنتاجات الفنية التي كانت تجمعه مع زملائه في المجال.
على الرغم من النجاح الذي حققه في بداياته، لم يتوقع الغرفي الذي اشتهر بلقب “المخنتر” أن يواجه مثل هذه المشاكل في مسيرته الفنية. وأوضح في منشوره أنه لم يكن يتصور أن تكون مسيرته الفنية عرضة لهذه الصعوبات، مضيفًا: “ربما انتهت صلاحية عبد الصمد الغرفي في مدة وجيزة جدا، فعلاً بداية جميلة ونهاية ما تبغيهاش لعدوك”.
لقد غاب عبد الصمد الغرفي عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، حيث اقتصرت مشاركاته على بعض التظاهرات الفنية التي يشارك فيها بين الفينة والأخرى. وبالرغم من ذلك، لا يزال يتفاعل مع متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي، مما يظهر أنه لم يفقد الأمل في العودة إلى الأضواء، حتى وإن كانت الفرص محدودة.
تساءل الكثيرون عن السبب الذي يقف وراء هذا الإقصاء، خصوصًا في ظل النجاحات الكبيرة التي حققها الغرفي في بداية مسيرته، سواء في المسرح أو في الأعمال التلفزيونية. وبالرغم من تلك الصعوبات، يبقى عبد الصمد الغرفي واحدًا من أبرز الأسماء التي ارتبطت بالفن المغربي، وهو يطمح في أن تأتي الفرص المستقبلية التي قد تعيده إلى الشاشة الفنية مجددًا.
وفي ظل هذه التحديات، يظل الأمل في عودة الغرفي للمشاركة في الأعمال السينمائية والتلفزيونية قائمًا، رغم أنه يواجه عراقيل كبيرة. ورغم غيابه عن الساحة الفنية، يبقى للممثل مكانته الخاصة التي شكلها في مسيرته الطويلة.
1
2
3