موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

فرح الفاسي تعبر عن سعادتها بتشريف المغرب دوليا وتكشف رغبتها في تألق أفضل


تعتبر الفنانة المغربية فرح الفاسي أن أكثر الأدوار التي تتمناها هي تجسيد شخصية نرجسية، حيث ترى أن هذا الدور يمثل تحديا كبيرا في عالم التمثيل. وفي تصريحات صحفية، تحدثت عن سعادتها بالمشاركة في فيلم “البطل”، الذي يعرض لأول مرة، وأشارت إلى أن هذا العمل يمثل بالنسبة لها فخرا ليس فقط على الصعيد الشخصي، بل هو تشريف لبلدها المغرب أيضا.
أوضحت فرح الفاسي في تصريحات للصحافة أنها لا تشعر بالفخر عند حصولها على الجوائز الدولية فحسب، بل تعتبرها فرصة لتسليط الضوء على مكانة المغرب في الساحة الفنية العالمية. وأضافت أنها ترى في هذه الجوائز تكريما لبلدها، وقالت: “حلم أي فنان هو الحصول على جائزة دولية، لأن ذلك ليس تكريما له فقط، بل هو شرف لنا جميعا.” وأكدت أن المنافسة مع دول عالمية والفوز بجوائز يعد إنجازا كبيرا يصعب الوصول إليه.
حول تجربتها في فيلم “البطل”، أشارت فرح الفاسي إلى أنها كانت مسؤولة عن الإدارة الفنية لهذا العمل السينمائي، الذي أخرجه عمر لطفي ومنتجه ريدوان. وعبّرت عن أملها الكبير في أن يلقى الفيلم إعجاب الجماهير المغربية، خاصة مع عرضه في سينما كوليزي. وتعتبر أن هذه المشاركة إضافة جديدة لمسيرتها الفنية التي تطمح دوما إلى توسيع آفاقها.
ورغم النجاح الذي تحققه أعمالها في المغرب، أكدت فرح الفاسي أنها غالبا ما تشعر بعدم الرضا بعد مشاهدة أعمالها. وأوضحت أنها تقوم بتسجيل الملاحظات على أدائها، وتعمل دائما على تحسين طريقة تجسيد الشخصيات. وبينت أنها تركز بشكل خاص على نبرة الصوت، وحركات العينين، والجسد، لتصل إلى الأداء الأمثل. وأشارت إلى أن المشاهدين قد يبدون إعجابهم بما تقدمه، لكنها دائمًا ما تكون حريصة على تطوير مهاراتها باستمرار.
أما عن طموحها الفني، فقالت فرح الفاسي إنها تحلم بأداء شخصية نرجسية معقدة. وشرحت أن النرجسية هي شخصية صعبة الاكتشاف، لأنها تبدأ بتقديم صورة جميلة عن نفسها على أنها شخصية طيبة ومحبوبة، ولكن مع مرور الوقت تظهر الوجه الحقيقي لتلك الشخصية. وأكدت أن هذا الدور سيكون فرصة كبيرة لتطوير قدراتها التمثيلية، فهو يتطلب دقة في الأداء والقدرة على تجسيد تحول الشخصية بطريقة مقنعة.
وفيما يخص علاقتها بصديقتها نجلاء مزيان، أوضحت فرح الفاسي أن علاقتهما قديمة جدا وقائمة على الثقة والاحترام المتبادل. قالت: “نجلاء كنت أعرفها منذ أن كانت صغيرة، وكان عمرها حوالي 5 سنوات، وعندما تقاربنا مؤخرا وجدنا أننا نتقاسم العديد من القيم والاهتمامات.” وأكدت أن نجلاء هي إنسانة طيبة، وقد استفادت كثيرا من نصائحها وأرائها المهنية.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا