موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

الفنان ربيع القاطي يبرز قضايا اجتماعية هامة بدوره في فيلمه الجديد “حادة وكريمو”


أوضح الممثل المغربي ربيع القاطي أن فيلمه الدرامي الكوميدي “حادة وكريمو” يمثل خطوة جديدة في تاريخ السينما المغربية، حيث يتناول موضوعًا اجتماعيًا يتعلق بالعلاقات الأسرية.
الفيلم يسلط الضوء على علاقة الأخ بأخته في سياق أسري ومجتمعي لم يتم التطرق إليه في الأعمال السينمائية المغربية من قبل. من خلال هذه القصة، يسعى القاطي إلى تسليط الضوء على قضايا لم تحظَ بالاهتمام الكافي في السينما المغربية، مثل التحديات التي تواجه العائلات في بناء علاقات متينة ومستقرة.
كما أكد القاطي في تصريحات صحفية أن الفيلم يهدف أيضًا إلى إعادة الاعتبار لبعض الأسماء المغربية التي ربما غابت عن ذاكرة الجمهور، لكنها تحمل ارتباطًا وثيقًا بالهوية المغربية. وفي هذا السياق، يعتبر القاطي أن هذا العمل يشكل خطوة مهمة لتسليط الضوء على القيم الثقافية والتراثية التي يجب أن نعتز بها وننقلها للأجيال المقبلة.
الفيلم يثير عدة تساؤلات حول العلاقات الأسرية، ويسعى لإعادة فتح النقاش حول دور الأسرة في حياة الأفراد، خاصة في ما يتعلق بالحب والدعم المتبادل. لماذا لا نسلط الضوء على تضحيات أفراد الأسرة، التي تبقى أساسًا للأمان والاستقرار؟ وكيف يمكن أن تؤثر العلاقات الأسرية في تحقيق الفرد لذاته؟
من خلال شخصيات الفيلم وأحداثه، يقدم القاطي رؤية جديدة حول بعض الظواهر الاجتماعية، مثل ظاهرة الشعوذة. أحد الرسائل الرئيسية التي يحملها الفيلم هي الوقوف ضد هذه الممارسات التي قد تكون مدخلاً للاستغلال.
شخصية “كريمو” التي يجسدها القاطي تظهر في الفيلم كمن يثور ضد هذه الظاهرة، ويدعو إلى الوعي بمخاطر اللجوء إلى “الفقيه” لحل المشكلات الشخصية. في هذا الصدد، يشير القاطي إلى أن الفيلم يحاول أن يفضح كيفية استغلال بعض الأفراد للمشاعر الدينية والروحية من أجل النصب على الناس البسطاء.
لا يخفى على أحد أن ربيع القاطي قد جسد شخصية “الراقي عبد السلام” في مسلسل “الشياطين لا تتوب”، التي تعالج بشكل جاد قضايا الشعوذة والدجل. في هذا المسلسل، تناول القاطي ظاهرة استغلال الدين تحت مسمى “الرقية الشرعية” وكيف تؤثر هذه الممارسات على الأفراد والمجتمع.
إلى جانب ذلك، أشار القاطي في لقاءاته السابقة إلى أن مثل هذه الظواهر تشكل تهديدًا حقيقيًا للمجتمع، وأنه من الضروري طرح هذه المواضيع في أعمال درامية لتحفيز المجتمع والسلطات على التدخل لحماية الأفراد من الوقوع ضحايا لهذه الظواهر السلبية.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا