بعد تألقها في “أولاد يزة” الفنانة سارة بوعابد تعود بأعمال جديدة في موسم 2025

تعتبر سارة بوعابد من أبرز الممثلات الشابات في الساحة الفنية المغربية، حيث استطاعت أن تحجز لها مكانًا مميزًا بفضل موهبتها وأدائها المتميز. منذ ظهورها الأول، لفتت الأنظار بقدرتها على تجسيد شخصيات متنوعة بصدق واحترافية. على الرغم من نجاحاتها، فإن سارة تواصل سعيها الدؤوب للارتقاء بمستوى أدائها الفني وتقديم أعمال تلامس قلوب جمهورها وتترك أثراً طيباً في المشهد الفني.
في تصريحات صحفية، تحدثت سارة بوعابد عن التوتر الذي تشعر به قبل البدء في تجسيد أي شخصية، خصوصاً إذا كانت الشخصية معقدة ومتعددة الأبعاد. أكدت سارة أنها تشعر بالخوف والقلق في البداية، لكن هذه المشاعر لا تظل طويلة، إذ تعتمد على التحضير الجيد والبحث العميق عن تفاصيل الشخصية. هذا التحضير، حسب قولها، يساعدها على التأقلم مع الدور وتقديمه بأفضل شكل ممكن ليصل إلى الجمهور بشكل حقيقي وطبيعي.
بالحديث عن أعمالها الفنية المقبلة، كشفت سارة أنها تعمل حالياً على مشروع تلفزيوني جديد مع المخرج إدريس صواب لصالح القناة الأولى. يشاركها في هذا العمل عدد من الفنانين البارزين مثل زينب العالمي، ربيع الصقلي، وكمال كاظمي. وأوضحت سارة أن أجواء التصوير في هذا العمل كانت مليئة بالتعاون والتفاهم بين جميع المشاركين، مما أسهم في خلق بيئة عمل مثمرة. كما أشارت إلى وجود مشروع آخر، لكنها تفضل عدم الكشف عن تفاصيله في الوقت الراهن.
وبالحديث عن تجربتها السابقة في السلسلة الكوميدية الرمضانية “ولاد إيزة”، تحدثت سارة عن دورها في تجسيد شخصية “نهال”، وهي شخصية ساذجة ولامبالية. عبرت عن ارتياحها الكبير خلال أداء هذا الدور، مؤكدة أنها شعرت ببعض التشابه بين صفات شخصيتها الحقيقية والشخصية التي جسدتها. وقالت سارة إنها تجد نفسها أحياناً تتحلى ببعض سذاجة “نهال”، وهو ما جعلها تتقرب أكثر من الشخصية وتؤديها بشكل طبيعي.
سارة بوعابد أعربت أيضًا عن طموحاتها المستقبلية، حيث أكدت أنها تتطلع لتقديم أدوار جديدة تشكل لها تحديات فنية حقيقية. وأوضحت أن هدفها ليس فقط في تقديم أدوار مميزة، بل أن تسعى للحصول على أدوار تحقق نجاحاً جماهيرياً وتساهم في تعزيز مكانتها الفنية.