انتشار المتشردين والمخمورين في جيليز يهدد سمعة مراكش السياحية

في الآونة الأخيرة، برزت مشكلة كبيرة في منطقة جيليز بمدينة مراكش، تتمثل في زيادة عدد المتشردين والمخمورين الذين يملأون الشوارع والأزقة. هذه الظاهرة تزامنت مع استعداد المدينة لاستضافة فعاليات دولية بارزة، مما أثار قلق السكان المحليين وزوار المدينة على حد سواء. يزداد الأمر سوءًا بسبب تأثيره على مستوى الأمان والراحة العامة، مما يهدد صورة المدينة الشهيرة عالميًا.
في أحد شوارع جيليز، وتحديدًا في شارع منصور الذهبي، لاحظت جريدة مراكش الإخبارية تجمعًا لعدد من المتشردين من مختلف الأعمار، حيث يقومون بتعاطي الخمور والمخدرات بشكل علني وعلانية. هذه المشاهد تتكرر بشكل يومي في وضح النهار، مما يساهم في تشويه صورة هذه المنطقة الحيوية التي تعتبر مقصدًا للعديد من السياح الأجانب. هذه الظاهرة تثير القلق بشكل خاص لأن السياح يواجهون خطرًا في التنقل في هذه الشوارع التي كانت دائمًا تعتبر آمنة وجذابة.
من جهة أخرى، عبّر سكان مراكش عن استيائهم من هذه الظاهرة، مطالبين بضرورة تكثيف الرقابة الأمنية في شوارع المدينة. فهم يعتقدون أن الوضع الراهن يشكل تهديدًا للأمن العام ولراحة المواطنين والسياح على حد سواء. لهذا، يرون ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان استقرار المدينة وحمايتها من أي تأثيرات سلبية على صورتها السياحية.