في خطوة جريئة، اختارت المدونة المغربية سارة أستيري أن تكشف حقيقة الشائعات التي انتشرت حول طلاقها من زوجها عبد الله أبو جاد، وذلك خلال حفل عيد ميلاد ابنها. وقد حضرت سارة الحفل بشكل عائلي بسيط، حيث ظهرت مع زوجها وطفلها في أجواء مفعمة بالحب والانسجام، لتوجه رسالة واضحة لمتابعيها مفادها أن كل ما تم تداوله حول حياتها الشخصية غير صحيح.
وأثناء الحفل الذي أقامته يوم الأحد الماضي، ظهرت سارة في مقطع فيديو وهي تحتفل برفقة زوجها عبد الله وطفلهما، في جو عائلي دافئ بعيداً عن الأضواء والشائعات. استخدمت سارة منصتها على إنستغرام لتوضيح الأمور لمتابعيها، مؤكدة أن هذه الإشاعات لن تؤثر عليها وعلى حياتها الأسرية.
وقد عبرت سارة عن امتنانيها للمتابعين الذين أرسلوا لها رسائل دعم، كما أشارت إلى أن أولئك الذين نقلوا أخباراً غير دقيقة، قد تم حظرهم من حساباتها. وأكدت أنها لم ترد على هذه الشائعات أو تعطيها أي اهتمام، داعية الجميع إلى التوقف عن نشر الأخبار المغلوطة.
وقالت سارة في تعليقها: “شكرا للناس لي صيفطولي ميساجات زوينين، والناس لي كيسيفطوا بوز راني بلوكيتهم”. وأضافت بأنها لا ترغب في الرد على الأشخاص الذين يتداولون الشائعات عن حياتها الشخصية. وأكدت أنه لا يمكن لأحد التأثير عليها أو على حياتها العائلية، وهي تشعر بالسعادة والاستقرار برفقة عائلتها.
هذه التصريحات من سارة أستيري تأتي لتؤكد مرة أخرى حرصها على الحفاظ على خصوصيتها وأمانها العائلي، رغم ما قد يطرأ من تدخلات من قبل وسائل الإعلام أو من قبل بعض الأفراد على منصات التواصل الاجتماعي.
1
2
3