حفصة أبحيح تستأنف دراستها بعد تحديات كبيرة وتواصل مسيرتها الأكاديمية

بعد أن شهدت جدلاً واسعاً بسبب تورطها في قضية التشهير بمدرسة خاصة للتمريض، أعلنت التيكتوكر المغربية حفصة أبحيح عن عودتها لمواصلة دراستها في نفس المؤسسة التي كانت قد وجهت لها الاتهامات. هذا القرار جاء بعد فترة من التوقف بسبب بعض التحديات التي واجهتها في مسيرتها الدراسية. حيث قررت حفصة أن تعود إلى مقاعد الدراسة لتكمل عامها الدراسي الثالث كممرضة متعددة الاختصاصات.
حفصة عبرت عن سعادتها بهذا القرار من خلال منشور على حسابها في موقع إنستغرام، حيث كتبت: “الحمد لله رجعت نعاود العام الثالث ديالي كممرضة متعددة الاختصاصات رغم كل العراقيل، دعيو معايا نزيد نقوا ونكمل مسيرتي الدراسية”. كلماتها كانت مليئة بالأمل والتفاؤل، حيث أكدت على أنها ستواجه هذه المرحلة بكل عزيمة وإصرار رغم التحديات التي مرت بها في السابق.
كما أوضحت حفصة أن سبب تصريحاتها السابقة التي أثارت الجدل كان شعورها بالظلم لعدم حصولها على الدبلوم الذي كانت تسعى إليه. لكن، وعلى الرغم من هذه الصعوبات، اعترفت حفصة بأنها كانت مسؤولة عن خطأها الشخصي الذي تمثل في عدم حضورها امتحانات نهاية السنة. وهذا الاعتراف يعكس نضجها واستعدادها لتصحيح مسارها وتحمل المسؤولية عن أفعالها.
حفصة أكدت في نفس المنشور أنها تسعى جاهدة لتصحيح أخطائها والتركيز على دراستها في سبيل تحقيق أهدافها المهنية. وأضافت أن التجربة التي مرّت بها كانت درساً مهماً جعلها تعيد التفكير في قراراتها المستقبلية.