حمزة الفيلالي يرد على شائعات هروبه إلى تركيا ويدعو للتحقق من صحة الأخبار

في حوار صحفي، قام الإعلامي حمزة الفيلالي بنفي الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول هروبه إلى تركيا ومنعه من دخول الإمارات بسبب قضايا مالية. الفيلالي، الذي واجه مجموعة من الادعاءات المغرضة، شدد على أن هذه الأخبار لا تمت للحقيقة بصلة وأنه لم يكن يومًا في وضع يهدده قانونيًا أو مالياً.
وعن موضوع منعه من دخول الإمارات، أوضح الفيلالي أن هناك تطبيقًا إلكترونيًا مرتبطًا بالشرطة الإماراتية، يتيح لأي شخص معرفة ما إذا كان يواجه مشاكل قانونية في الدولة، مشيرًا إلى أن هذه الأنباء التي تم تداولها بشأنه مجرد افتراءات ولا أساس لها من الصحة. وأضاف أنه لا يوجد أي مبرر لهذه الادعاءات التي تهدف إلى تشويه سمعته وإلحاق الضرر بها.
الفيلالي لم يخفِ استياءه من انتشار الشائعات التي تمس شخصه، مؤكدًا أنه يفضل البقاء في بلده ومواجهة أي اتهامات مباشرة بدلاً من الهروب أو التخفي. كما عبر عن استعداده التام لمواجهة أي ادعاءات قانونية قد تُرفع ضده، مع استعداد كامل لتقديم الأدلة التي تثبت براءته وتفنيد أي اتهام غير صحيح.
أضاف الإعلامي أنه يدعو الجميع إلى التأكد من صحة المعلومات قبل تداولها، مشيرًا إلى أن هذه الشائعات التي يتم ترويجها تؤثر بشكل كبير على سمعته المهنية والشخصية. كما أشار إلى أن المسؤولية في نقل الأخبار لا تقتصر فقط على دقة المعلومات، بل أيضًا على تأثير تلك المعلومات على الأشخاص المعنيين بها.
في ظل الأحاديث المتزايدة على منصات التواصل الاجتماعي، قرر حمزة الفيلالي أن يوضح موقفه بشكل علني لمواجهة هذه الشائعات التي طالما كانت تلاحقه، مؤكداً أنه لا يخشى من مواجهة أي تحديات قد تطرأ في هذا السياق.