هشام الجباري يعبر عن تقديره لموهبة سلوى زرهان وإبداعها في الدراما

أعرب المخرج المغربي هشام الجباري عن تقديره العميق للممثلة الموهوبة سلوى زرهان، مشيدًا بقدرتها الفائقة على التنقل بسلاسة بين أدوار الكوميديا والدراما. وأكد الجباري في تصريحاته عن مدى إعجابه بموهبتها الاستثنائية التي تضيف نكهة خاصة للأعمال التي تشارك فيها، مما يجعلها إحدى الوجوه البارزة في الساحة الفنية المغربية
شارك الجباري صورة تجمعه بالممثلة سلوى زرهان عبر حسابه الرسمي على منصة “إنستغرام”. وأرفق الصورة بتعليق يعبر فيه عن مدى سعادته بالعمل معها، حيث كتب: “أسعد كثيرًا بالاشتغال معك وأقدر جهدك الكبير وعشقك للفن والتمثيل. تجعلين الشخصية جزءًا منك وتقدمين أداءً بعفوية تنبثق من موهبة فريدة لا تخفى على أحد”. هذا التعبير يعكس مدى الاحترام والتقدير الذي يكنّه الجباري لهذه الفنانة المتميزة
تأتي إشادة الجباري بموهبة زرهان في وقتٍ حققت فيه نجاحات ملحوظة من خلال أعمال درامية حديثة. وقد أظهرت زرهان في هذه الأعمال قدرتها على تجسيد شخصيات متنوعة بحرفية استثنائية، حيث قدمت أداءً لافتًا جذب أنظار الجمهور والنقاد. هذا الأداء يعزز مكانتها كواحدة من أبرز النجمات المغربيات في الوقت الحالي، ويضعها ضمن قائمة الفنانين القادرين على تقديم أدوار تتسم بالتنوع والإبداع
في سياق حديثه عن الإنتاجات الفنية، أشار المخرج هشام الجباري في تصريح سابق لمجلة “غالية” إلى أن مسلسل “على غفلة” يمثل تجربة مميزة في مسيرته الإخراجية. وأوضح أن هذا العمل يدمج بين الدراما الاجتماعية والتشويق، بالإضافة إلى لمسات من الغموض والكوميديا الرومانسية. ويؤكد الجباري أن هذا النمط الفني يعد من الأنماط التي يفضل تقديمها والتي تلقى قبولاً واسعًا لدى الجمهور المغربي
تميز مسلسل “على غفلة” بأسلوب سردي يجمع بين عناصر التشويق والإثارة، مما جعل الجمهور يتفاعل بشكل إيجابي مع أحداثه. وأكد الجباري أن الممثلة سلوى زرهان أضافت قيمة خاصة لهذا العمل من خلال أدائها المتقن. حيث جسدت دورها بعمق وواقعية، مما أضفى على الشخصية التي قدمتها طابعًا إنسانيًا مميزًا
تُعتبر هذه الإشادات الصادرة من مخرج بحجم هشام الجباري شهادة كبيرة تثني على الموهبة الفذة التي تتمتع بها سلوى زرهان. وتفتح أمامها آفاقًا أوسع في الساحة الفنية، حيث يتوقع أن تستمر في تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل. زرهان تبرهن من خلال أعمالها على قدرتها على كسب إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، لتكون بذلك نموذجًا يحتذى به للفنانات المغربيات الشابات