موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

برنامج أحسن باتيسي سلبريتي يجمع المشاهير في منافسة رمضانية حافلة بالتحديات


تستعد القناة الثانية لعرض النسخة الرابعة من برنامج “أحسن باتيسي سلبريتي” خلال شهر رمضان المقبل، بعد انطلاق تصوير حلقاته بمشاركة نخبة من مشاهير الفن والإعلام. وتعد هذه النسخة من البرنامج جزءاً من البرمجة الرمضانية التي تسعى القناة من خلالها إلى تعزيز حضورها في المنافسة التلفزيونية الوطنية والعربية، بما يضمن تقديم محتوى ترفيهي يجذب المشاهدين خلال هذا الشهر المميز.
تشهد النسخة الجديدة مشاركة أسماء بارزة من المشاهير المغاربة، من بينهم الممثلة ماجدولين الإدريسي التي أثبتت تألقها في العديد من الأعمال الفنية. كما يشارك الثنائي رجاء وعمر بلمير المعروفان بتميزهما في المجال الفني والغنائي، إلى جانب الفنان رفيق بوبكر والكوميدي رشيد رفيق، مما يضفي على المسابقة أجواء مفعمة بالتنوع والإبداع. وقد تم اختيار هؤلاء النجوم لخوض تحديات البرنامج التي تتطلب مهارات في تحضير الحلويات ومواجهة الضغوط التي تفرضها طبيعة المنافسة.
الشركة المنتجة للبرنامج واصلت الاعتماد على الإعلامية بشرى هيراث لتقديم النسخة الرابعة، وذلك بعد النجاح الذي حققته في النسخ السابقة. وقد أثبتت هيراث قدرتها على خلق تفاعل حيوي بين المتسابقين ولجنة التحكيم، مما ساهم في زيادة شعبية البرنامج ومتابعته من طرف شريحة واسعة من الجمهور.
“أحسن باتيسي سلبريتي” هو النسخة المغربية من البرنامج الإنجليزي الشهير “Bake Off”، حيث يتنافس المشاركون في إعداد أصناف مختلفة من الحلويات وفق طلبات لجنة التحكيم. ومع كل حلقة، يتم إقصاء أحد المشاركين تدريجياً، إلى أن يتوج فائز واحد في الحلقة النهائية. ويتميز البرنامج بتقديم لحظات مشوقة تجمع بين التحدي والإبداع، مما يجعل منه تجربة ممتعة للمشاهدين والمتسابقين على حد سواء.
النسخة الثالثة من البرنامج شهدت تتويج الفنانة سلمى رشيد، التي أبهرت لجنة التحكيم بمهاراتها في إعداد الحلويات. وقد تمكنت من التفوق على زميلتيها، مريم الزعيم والسعيدة لديب، لتكون بذلك الفائزة باللقب بعد مسيرة حافلة بالتحديات والتميز.
يعكس برنامج “أحسن باتيسي سلبريتي” حرص القناة الثانية على تقديم محتوى مبتكر يجمع بين الترفيه والمنافسة، ويعزز من جاذبية البرمجة الرمضانية. كما يتيح للمشاهدين فرصة التعرف على جوانب جديدة من حياة المشاهير بعيداً عن مجالات عملهم التقليدية، مما يضفي طابعاً إنسانياً على المنافسة.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا