زينب أسامة تكشف كيف تم تعاونها مع عدد من الصينيين في عملها الأخير وترد على الانتقادات

أصدرت الفنانة المغربية زينب أسامة أغنيتها الجديدة “حدك هنا”عبر قناتها الرسمية على منصة يوتيوب، حيث حققت نجاحًا لافتًا في ساعات قليلة بعد إطلاقها، حاصدة أكثر من 28 ألف مشاهدة.
هذا النجاح يعكس التفاعل الكبير من جمهورها مع الأغنية التي تمزج بين التراث المغربي الأصيل والأسلوب العصري الذي يعكس ابتكارها وتميزها الفني. بفضل هذا الإطلاق، أثبتت زينب أسامة أنها قادرة على تقديم أعمال موسيقية فريدة تتماشى مع الثقافة المغربية وتواكب التطورات الفنية الحديثة.
في تصريحات صحفية، عبّرت زينب عن سعادتها الكبيرة بنجاح الأغنية، مؤكدة أن هذا العمل هو خطوة مهمة في مسيرتها الفنية، حيث يعكس التراث والثقافة المغربية.
وأوضحت أن الفريق الذي تعاونت معه في إنتاج الفيديو كليب كان من صينيين، الذين اقترحوا تصوير العمل بأسلوبهم الخاص مع الحفاظ على اللمسة المغربية التي تميز الأغنية. وأضافت أن هذا التعاون بين ثقافتين مختلفتين قد أضفى لمسة فنية مميزة على المشروع، إذ ساعد على تقديم محتوى يجمع بين الأصالة المغربية والرؤية الإبداعية للفريق الصيني.
كما تناولت زينب اختيارها لارتداء الحلي الأمازيغي في الفيديو كليب، حيث اعتبرته رمزًا لجمال وأصالة التراث المغربي. وأكدت أنها اختارت هذا الزي بعناية ليظهر في الأغنية بشكل يعكس عمق انتمائها للثقافة الأمازيغية التي تعد جزء أساسيًا من الهوية المغربية.
هذا الاختيار جاء ليؤكد ارتباطها بالأصالة المغربية وتفردها في تقديم العمل الفني الذي يعكس قيم الجمال والإبداع.
وبخصوص الانتقادات التي طالتها بسبب تقليدها لفنانين آخرين، أوضحت زينب أن الموسيقى الأمازيغية والزي الأمازيغي هما جزء من التراث الذي ينتمي إلى كل المغاربة، وليس حكراً على أي فنان.
وأكدت أنها ترى أنه من حقها استخدام هذا التراث في أعمالها الفنية بالطريقة التي تراها مناسبة، مشددة على أن الفن يجب أن يعكس التنوع الثقافي للمجتمع، ولا يجب أن يتم تقييد الفنانين بما يراه البعض تقليدًا أو استنساخًا. كما ذكرت أن فريق العمل الصيني الذي شارك في تصوير الفيديو كليب لا يعرفون الكثير عن الفنانين العرب، وبالتالي فإن فكرة التقليد لا تتناسب مع الواقع.
اختتمت زينب أسامة حديثها بالتأكيد على أن هذا التعاون الفني مع الفريق الصيني قد أضاف لمسة خاصة إلى الأغنية والفيديو كليب، مؤكدًة أن الفنان يجب أن يكون قادرًا على تقديم نفسه بأسلوبه الخاص دون الخوف من الانتقادات أو محاولات تقليد الآخرين.