بعد أن قضى فترة عقوبته القانونية، يعود إلياس المالكي إلى الواجهة الرقمية مجددًا، حيث يطل على متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن تم إطلاق سراحه مؤخرًا إثر تقليص حكمه من أربعة أشهر إلى شهرين.
لقد استقبل جمهور المالكي عودته بحفاوة كبيرة، حيث كان العديد من متابعيه ينتظرون عودته بفارغ الصبر. ونشر إلياس عبر حسابه الشخصي على إنستغرام إعلانًا عن تنظيمه بثًا مباشرًا على قناته في يوتيوب مساء الثلاثاء، وهو ما شكل محط أنظار جمهوره. تفاعل المتابعون مع المنشور، وتزايدت التعليقات التي طالبت إلياس بالعودة إلى تقديم محتواه المتميز على منصات التواصل، وذلك نظرًا للشعبية الكبيرة التي يحظى بها.
بعد مغادرته السجن، وجد إلياس نفسه في مواجهة جمهور متلهف لرؤية المزيد من محتواه الرقمي. وقد أكد من خلال البث المباشر استجابته لطلباته، مما يعكس علاقة قوية بينه وبين متابعيه. هذه العودة تعكس تطلعه لمواصلة العمل في عالم الإعلام الرقمي رغم التحديات التي تعرض لها في الماضي.
وقد سبق للمالكي أن تعرض لاتهامات قانونية تتعلق بالإخلال بالحياء العام، حيث تم اتهامه بالسب والقذف العلني واستهلاك المخدرات، إضافة إلى اتهاماته بالإخلال العلني بالحياء. ومع ذلك، تمت تبرئته من تهم التحريض على الكراهية والتمييز التي كانت قد أثارت ردود فعل في بعض الجمعيات والشخصيات الأمازيغية، التي تنازلت عن الدعوى القضائية في وقت لاحق. هذا الصراع القانوني خلق جوًا من الجدل حول شخصية إلياس المالكي وأسلوب تعاطيه مع القضايا الاجتماعية.
يعد إلياس المالكي من الأسماء البارزة في الإعلام الرقمي المغربي، حيث أثبت نفسه كواحد من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل على منصات التواصل الاجتماعي. اشتهر بقدرته على دمج الكوميديا مع التعليقات الاجتماعية الساخرة، مما جعله يحظى بمتابعة واسعة على الإنترنت. هذه الطريقة الفريدة في تقديم المواضيع جعلت منه شخصية محورية في النقاشات الرقمية، على الرغم من تلقيه العديد من الانتقادات.
ورغم الهجوم الإعلامي الذي تعرض له، ظل إلياس المالكي واحدًا من أبرز “الستريمرز” في الساحة المغربية. ورغم الجدل الذي يحيط به، فإن له قاعدة جماهيرية لا تزال تسانده وتؤمن بأثره في تغيير وتوجيه النقاشات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
1
2
3