تحدثت الممثلة المغربية غيثة برادة عن عام 2024 في لقاء خاص، وكشفت عن مشاعرها تجاه هذا العام الذي وصفته بالعام المليء بالتجارب المفاجئة والتحديات المختلفة. وفي معرض حديثها، أكدت أن العام كان بمثابة مزيج من لحظات جميلة وتحديات صعبة في آن واحد، مشيرة إلى أنه كان مليئًا بالفرح وفي ذات الوقت اتسم بالعديد من الصعوبات.
لقد تميزت تجارب غيثة برادة خلال العام بالعديد من اللحظات التي صنعت فارقًا في حياتها المهنية. فقد عبرت عن حماسها الكبير تجاه مشاريعها الفنية التي شغلت حيزًا كبيرًا من وقتها، قائلة إن التصوير هو المكان الذي تجد فيه السلام الداخلي. وأضافت أنها عندما تكون منشغلة في عملها، تنسى تمامًا الضغوطات اليومية وكل ما يدور حولها، ما يجعلها تعيش لحظات من التفرغ الذهني التي تنعكس إيجابًا على حياتها المهنية.
ومع ذلك، لم تخلُ السنة من بعض اللحظات الصعبة، ومنها شعور الوحدة الذي أحاط بها في بعض الأحيان أثناء إقامتها في فرنسا. وقالت غيثة إن أكثر ما كان يؤلمها هو البعد عن عائلتها، خاصة في الأيام الباردة. حيث يجعل البعد عن الأحباء من حياتها في الخارج أكثر صعوبة، ويترك تأثيرًا على نفسيتها التي كانت في بعض الأوقات في حالة من الحزن والتعب النفسي.
وفي سياق الحديث عن أبرز اللحظات التي شعرت بالفخر بها في العام الماضي، ذكرت غيثة قدرتها على تنظيم وقتها بشكل أفضل والعمل بجد نحو تحقيق أهدافها. ورغم التحديات التي واجهتها، فقد كانت فخورة بنجاحها في إيجاد توازن بين حياتها الشخصية والمهنية، معتبرة أن القدرة على إدارة حياتها بشكل جيد كانت من أكبر إنجازاتها في 2024.
بالحديث عن العام الجديد، أعربت غيثة عن أملها في أن يكون عام 2025 أكثر هدوءًا، وأن ينعم الجميع بالصحة والراحة النفسية. وذكرت أنها تتمنى أن تبقى بصحة جيدة وأن يكون أفراد عائلتها بجانبها دائمًا، فهي تعتبر أن الصحة وسلامة أحبائها هما الأساس في الحياة، بينما تأتي بقية الأمور في وقت لاحق.
عندما طلبنا منها أن تصف سنة 2024 بكلمة واحدة، كانت إجابتها واضحة وبسيطة: “المفاجأة”. كما ختمت غيثة اللقاء برسالة توجهها لجمهورها بمناسبة العام الجديد، حيث تمنت لهم الصحة والعافية، وأعربت عن أملها في أن يتمكن الجميع من البقاء مع عائلاتهم. وأكدت أنها تدعو الله أن يحقق لكل فرد ما يتمنى في العام القادم.
1
2
3