أميمة باعزية وزوجها يثيران شكوك متابعيهما حول توتر العلاقة بينهما

تسود حالة من التوتر على علاقة المغنية الشعبية أميمة باعزية وزوجها مراد مرجان في الوقت الراهن، حيث ظهرت بعض المؤشرات التي توحي بوجود مشكلة بينهما. فقد لاحظ المتابعون أن الثنائي قد ألغى متابعة بعضهما البعض على منصة “إنستغرام”، مما أثار تساؤلات حول حقيقة ما يجري بينهما. هذه التصرفات غير المعتادة من جانب الطرفين، جعلت الجمهور في حيرة من أمرهما، خاصة في ظل الأحداث الأخيرة التي شهدتها حياتهما.
وبينما حاولت أميمة باعزية إخفاء أي تفاصيل متعلقة بحياة زوجها، أثارت تصرفاتها مزيدًا من الشكوك حول احتمال انفصالها عن مراد. فقد تجاهلت تمامًا الحديث عن زوجها بعد أن أصبح حديث الجمهور بسبب تورطه في قضية اعتداء على حارس أمن بأحد المستشفيات في مدينة فاس. هذه القضية التي أثارت ضجة واسعة جعلت العديد من المتابعين يربطون بين التصريحات الأخيرة للفنانة وأحداث الأزمة العائلية التي نشأت حولها.
وفي الوقت ذاته، لاحظ محبو الفنانة أن زوجها مراد مرجان قام بحذف جميع الصور التي جمعته بأميمة من حسابه على “إنستغرام”، في خطوة يبدو أنها تعكس رغبة في الابتعاد عن أي تلميحات حول علاقته بها. ورغم ذلك، فإن أميمة باعزية لا تزال تحتفظ ببعض الصور التي تجمعها بزوجها على حسابها، ما جعل البعض يعتقد أنها تحاول إظهار موقفها المختلف عن مراد مرجان. هذه التغيرات المفاجئة في حسابات الثنائي على منصات التواصل الاجتماعي زادت من تعقيد الصورة، وجعلت المتابعين يتساءلون عما إذا كان هذا التوتر سيؤدي إلى انفصال نهائي.
من جهة أخرى، لم يترك مراد مرجان الفرصة تمر دون أن يعبر عن استعداده للعودة إلى حياته الطبيعية بعد الأزمة التي مر بها. فقد نشر صورة على حسابه يظهر فيها مع ابنته الوحيدة من أميمة، في محاولة منه للظهور في صورة الأب الحنون والمستقر بعد فترة من الجدل. ورغم تلك المحاولة لإظهار تحسن علاقته بأسرته، فإن شكوك المتابعين لا تزال قائمة، خاصة بعد التغييرات التي حدثت في علاقته بأميمة على مواقع التواصل.
يبدو أن هذه الأزمة التي يعيشها الثنائي قد تركت تأثيرًا كبيرًا على متابعيهما، حيث أن الجمهور أصبح يتابع عن كثب كل خطوة يقومان بها على منصات التواصل الاجتماعي، متسائلين عن حقيقة علاقتهما في ظل هذه التغيرات والظروف التي تشهدها حياتهما الشخصية في هذه الفترة.