في إطار إلهام متابعيه وتشجيعهم على تبني نمط حياة صحي، أعرب الإعلامي المغربي هشام مسرار عن فخره وسعادته بتفاعل جمهوره الكبير مع مبادراته الرياضية. وقد جاء هذا التوجه نتيجة إصراره المستمر على تعزيز الوعي بأهمية ممارسة الرياضة، ما يعكس التزامه بنشر ثقافة النشاط البدني والحفاظ على الصحة العامة.
من خلال منصة إنستغرام، سلط مسرار الضوء على تجربة رياضية مميزة أطلقها في الأسبوع الماضي. فقد دعا متابعيه إلى الانضمام إلى سباق جري ممتع يمتد لمسافة 10 كيلومترات. وعندما حان يوم التحدي، كانت المفاجأة حضورًا كبيرًا من المشاركين الذين لبوا الدعوة بحماس. في تعليقاته بعد الحدث، عبّر مسرار عن فرحته قائلاً: “السلام عليكم.. الأحد لي فات قلت ليكم اجي نجريو 10 كيلوميتر.. وجيتو وشاركتو. متصوروش الفرحة ديالي منين شفتكوم الصباح نهار الأحد”.
يُظهر هذا التصريح مدى عمق التأثير الإيجابي الذي يتركه الإعلامي في نفوس متابعيه، وهو ما أكده في تعليقاته عندما شكرهم على تجاوبهم. كما أضاف قائلاً: “شكرا ليكم متصوروش شحال كنفرح منين كتكون نتيجة بحال هكا ومزال غادي نجريو مع بعضياتنا”. يعكس هذا الامتنان العلاقة الوثيقة التي تجمعه بجمهوره، ويظهر نجاحه في خلق بيئة إيجابية تروج للعمل الجماعي والتشجيع المتبادل.
لم يكن الهدف من هذه المبادرات مجرد الرياضة فقط، بل تجاوز ذلك نحو تعزيز قيم العمل الجماعي والدعم المتبادل بين أفراد المجتمع. هشام مسرار، من خلال هذه الخطوات، يثبت أن الإعلامي يمكن أن يكون نموذجًا يحتذى به في تحفيز الجمهور على تحقيق أهدافهم الصحية والبدنية.
علاوة على ذلك، يبرز هذا النوع من الأنشطة الرياضية دور الإعلاميين في التأثير الإيجابي على المجتمع. إذ يسهمون في نشر الوعي حول أهمية الرياضة والالتزام بالعادات الصحية، ويشجعون الأفراد على الاستمرارية في ممارسة الأنشطة البدنية التي تعود بالفائدة على صحتهم ونمط حياتهم.
وبفضل هذه المبادرات الملهمة، يشكل مسرار قدوة حقيقة للشباب المغربي، إذ يقدم نموذجًا عمليًا لكيفية المساهمة في بناء مجتمع أكثر وعيًا وصحة. هذه الأنشطة الجماعية التي يطلقها تعد فرصة لتحقيق التغيير الإيجابي، وتعكس شغفه المستمر بدعم الرياضة كنمط حياة يومي.
تتجلى رسالة هشام مسرار بشكل واضح في دعمه المتواصل للرياضة ودوره البارز في تشجيع متابعيه على الالتزام بأسلوب حياة نشط. هذا النوع من التفاعل الحي والهادف يعكس التأثير الكبير الذي يمكن أن يتركه الإعلامي في تعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمع المغربي.
1
2
3