موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

هزات أرضية خفيفة في مدن مغربية وتوضيح خبير حول طبيعتها


في يومي الأربعاء والخميس من بداية يناير 2025، تعرضت عدة مدن مغربية لهزات أرضية خفيفة، وهو ما أثار تساؤلات العديد من المواطنين بشأن أسباب هذه الظاهرة. هذه الهزات الأرضية، على الرغم من أنها كانت غير محسوسة بالنسبة لمعظم الناس، إلا أن الحديث عنها شغل بعض الأوساط الإعلامية. وقد سارع المعهد الوطني للجيوفيزياء إلى إصدار بيان يوضح فيه تفاصيل هذه الهزات وأسبابها، حيث طمأن المواطنين بأنها ظاهرة جيولوجية طبيعية ولا تدعو للقلق.
وفي تصريح خاص، قال ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، إن هذه الهزات التي تم رصدها في العديد من المناطق، لم تتجاوز قوتها 2.3 درجة على مقياس ريختر. وحسب جبور، فإن هذه الهزات تعتبر ضمن الحدود الطبيعية للأرض ولا تشكل أي تهديد على حياة السكان أو البنية التحتية في المدن التي تعرضت لها. كما أكد أن المعهد لم يتلق أي تقارير أو شكاوى من المواطنين بخصوص تأثيرات هذه الهزات، وهو ما يعكس ضعف قوتها وعدم شعور السكان بها.
أوضح ناصر جبور أن هذه الهزات الأرضية تعتبر أمرًا شائعًا في مناطق عدة حول العالم، خصوصًا في المناطق التي تقع ضمن نطاق النشاط الزلزالي. وذكر أن الأرض تتعرض بشكل مستمر لتلك الهزات الصغيرة، التي غالبًا ما تكون غير ملحوظة أو غير مؤذية. وأضاف أن النظام الزلزالي في المغرب يعتبر من الأنظمة النشطة، إلا أن الغالبية العظمى من الهزات لا تتسبب في أضرار مادية أو بشرية. وأكد أن الهزات الأرضية من هذا النوع لا تعني حدوث زلازل كبيرة، بل هي مجرد تنقلات طبيعية تحدث في قشرة الأرض.
تجدر الإشارة إلى أن المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب يبذل جهودًا كبيرة في متابعة النشاط الزلزالي في مختلف المناطق، من خلال شبكة من أجهزة الرصد المتطورة. وبفضل هذه الأجهزة، يمكن للمختصين اكتشاف الهزات الأرضية في مراحلها الأولى، وتحليل قوتها وأماكن حدوثها. وبالرغم من أن هذه الهزات الخفيفة لا تؤثر عادة في الحياة اليومية للسكان، إلا أن المعهد يواصل مراقبة الوضع عن كثب للتأكد من أن النشاط الزلزالي لا يشهد أي تغيرات قد تثير القلق.
في الختام، يبدو أن الهزات الأرضية الخفيفة التي تعرضت لها المدن المغربية في الأيام الماضية تعد ظاهرة جيولوجية طبيعية لا تحتاج إلى تخوف.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا