موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

لأول مرة الفنانة نجاة الرجوي تكشف جوانب خفية من حياتها الشخصية في لقاء لها


في حديثها مع الإعلامية ماجدة الكيلاني في برنامج السهم، فتحت الفنانة نجاة الرجوي قلبها لجمهورها وكشفت عن العديد من الجوانب الشخصية والعائلية في حياتها. تحدثت عن تجارب حياتية صعبة مرّت بها وركزت على كيفية تعاملها مع التحديات التي واجهتها. ومن خلال حديثها، أظهرت الرجوي جانباً إنسانياً عميقاً في شخصيتها وواصلت في توجيه رسائل هامة لكل من يواجه صعوبات مماثلة.
كانت من بين المواضيع التي تناولتها الرجوي تجربتها مع الاكتئاب، فقد أكدت أنه رغم صعوبتها، إلا أن هذه المرحلة لم تكن طويلة، بل كانت شديدة التأثير عليها. وقد أشارت إلى أنها خرجت منها أكثر قوة ووعي، حيث تعلمت الكثير من الدروس التي ساعدتها على تصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة عن نفسها، وبالتالي تطوير شخصيتها. فهي تعتبر أن هذه الفترة كانت بمثابة محكّ قوي لاكتشاف قوتها الداخلية وقدرتها على التحمل والتغيير.
وفي سياق آخر، تحدثت الرجوي عن مسؤولياتها العائلية التي جعلتها تتحمل ضغطاً كبيراً في حياتها الشخصية. فبسبب الظروف التي مرت بها، تحملت المسؤولية عن أسرتها ووالديها بشكل كامل، مما جعلها في موقع متقدم من القوة والقدرة على اتخاذ القرارات الهامة. إذ تعتبر أن الحياة لم تكن سهلة عليها، لكن هذه التحديات ساعدتها على بناء شخصيتها القوية.
عند الحديث عن الطلاق، عبرت النجمة المغربية عن صعوبة هذه التجربة التي تعتبرها من أصعب المراحل في حياتها. وأكدت أنه رغم الألم الذي يرافق هذا القرار، فإنها لا تنصح أي زوجين باتخاذه بشكل مستعجل. بل على العكس، ترى أنه من الضروري الصبر والتغافل حفاظاً على تماسك الأسرة وضمان الاستمرارية في الحياة المشتركة، بالإضافة إلى تقاسم المسؤولية بين الزوجين لتحمل التحديات معاً.
وفيما يتعلق بحياتها قبل الشهرة، تحدثت الرجوي عن بساطتها وطموحها لتحسين ظروف عيش أسرتها. فقد كانت تعمل في معامل صغيرة مثل معمل المربى ومعمل الأحذية، حيث أكدت أنها كانت تسعى جاهدة لتحقيق حلم والديها في توفير حياة أفضل لهما. وبعد أن نالت شهرتها، استطاعت أن تحقق هذا الحلم بالفعل بشراء منزل خاص لهما، وهو ما منحها راحة نفسية ومعنوية كبيرة، وجعلها تشعر بأنها قد أعطت لوالديها ما يستحقونه بعد سنوات من التضحية.
أما فيما يخص فكرة الزواج مرة أخرى، فقد أعربت الرجوي عن رفضها لهذه الفكرة، مشيرة إلى أنها لا تستطيع تحمل مسؤولية الزواج مرة أخرى بسبب جدولها الزمني الممتلئ. فقد قررت أن تركز على تربية أولادها الذين هم من أبوين مختلفين، وأكدت أنها تجد أن الزواج مجدداً سيكون عبئاً إضافياً لا تستطيع تحمله في الوقت الحالي.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا