في خطوة أثارت فضول الجمهور، خرج الفنان المصري تامر حسني عبر حسابه الرسمي على منصة “إنستغرام”، ليوضح حقيقة الأخبار المتداولة بشأن احتمالية عودته إلى طليقته الفنانة المغربية بسمة بوسيل. جاء هذا التوضيح بعد موجة من التساؤلات والجدل الذي أشعلته تصريحاته الأخيرة، والتي أظهرت جانبا إنسانيا متأثرا بالأوضاع الحالية.
استخدم تامر حسني منصته الرسمية على “إنستغرام” لتوضيح أن خبر عودته إلى بسمة بوسيل ليس مجرد إشاعة كما يعتقد البعض. لكنه أضاف لمسة من الغموض على الموضوع، إذ رفض التعمق في التفاصيل أو الإفصاح عن أي خطوة مستقبلية مباشرة. هذا الرد جاء خلال مقابلة أجراها مع برنامج “إيتي بالعربي”، حيث بدا حريصا على إبقاء جوانب الموضوع ضمن حدود شخصية.
من ناحية أخرى، كشف حسني عن وجود مساعٍ جادة من بعض المقربين الذين يعملون على إصلاح علاقته ببسمة. هذه الجهود، كما أشار، تهدف إلى لم شمل الأسرة من جديد، خصوصا من أجل مصلحة أطفالهما. ولم يكشف تامر عن هوية الأشخاص الذين يسعون وراء هذا التقارب، لكنه أظهر تقديرا واضحا لتلك المحاولات.
تعليقات الفنان تامر حسني على الموضوع أثارت الجدل، خاصة بسبب طريقته في الرد على الأسئلة. ففي مقابلة تلفزيونية، عبر حسني عن رغبته في البدء بالسنة الجديدة بالدعوات بدلا من الشائعات. هذا الرد لاقى ردود فعل متباينة من الجمهور الذي تباينت آراؤه بين مؤيد يرى فيه بادرة أمل وبين منتقد يعتبره محاولة للتهرب من الإجابة الواضحة.
يذكر أن العلاقة بين تامر حسني وبسمة بوسيل حظيت باهتمام كبير من الجمهور والإعلام منذ بدايتها وحتى إعلان انفصالهما. ورغم ذلك، لم يتوقف الجمهور عن متابعة تفاصيل حياتهما الشخصية أملا في عودتهما لبعضهما البعض. يبدو أن حسني يدرك جيدا هذا الاهتمام، مما يدفعه إلى التعامل بحذر مع كل تصريح يصدر عنه.
تامر حسني، المعروف بتصريحاته المؤثرة وأغانيه الرومانسية، حافظ على لغة محايدة في حديثه الأخير، ما زاد من الغموض المحيط بوضعه العاطفي الحالي. ويبقى السؤال الأهم: هل ستكون السنة الجديدة شاهدة على تطور إيجابي في علاقتهما؟
1
2
3