أعادت المؤثرة المغربية، رباب أزماني، الاحتفال بزواجها من الفنان المغربي فريد غنام بطريقة مميزة، حيث اختارت أن تستعيد أجواء حفل زفافها الأول من خلال جلسة تصوير خاصة أقامتها في مدينة تطوان. وقد ظهرت رباب مرتدية “الشدة التطوانية” التقليدية، لتبرز جمال التراث المغربي الذي يزين لحظات الفرح والمناسبات الكبرى.
شاركت رباب هذه اللحظات السعيدة مع متابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع “إنستغرام”، حيث نشرت صورا ومقاطع فيديو أظهرت فيها حماسها وهي تسترجع ذكريات زفافها الأول. لم تخف رباب مشاعر الفرح التي غمرتها خلال هذه اللحظات، معتبرة هذه التجربة فرصة لإعادة كتابة ذكرى زفافها بأسلوب جديد يليق بمرور عشر سنوات على بداية مشوارها الزوجي.
وفي خطوة تجمع بين الماضي والحاضر، نشرت رباب صورتين مميزتين: الأولى تعود لحفل زفافها الأول الذي أقيم عام 2015، والثانية التقطت حديثا من الاحتفال الثاني، وكلاهما أظهرها بإطلالة “الشدة التطوانية”. علقت رباب على الصور بعبارة مؤثرة قائلة: “العرس الأول 2015 والعرس الثاني 2025″، لتبرز بذلك رمزية الاحتفال وعمق العلاقة التي تجمعها بزوجها.
لم يكن هذا الحدث مجرد مناسبة للاحتفال فقط، بل حمل أيضا رسالة واضحة للرد على الشائعات التي راجت مؤخرا حول طلاقها من فريد غنام. وقد أكدت رباب، من خلال مقطع فيديو نشرته على حسابها، أنها اختارت هذه الخطوة لتظهر للجميع أن علاقتها بزوجها قوية ومبنية على التفاهم والحب، مشيرة إلى أن هذه اللحظة كانت فرصة لتجديد العهد بينهما ولإسكات الأقاويل التي تلاحقهما.
اختيار مدينة تطوان للاحتفال بهذا الزفاف الثاني جاء انطلاقا من حب رباب لهذه المدينة التي تحتفظ بذكريات طفولتها وأصالة تراثها. أما ارتداؤها للزي التقليدي المعروف ب”الشدة التطوانية”، فكان رسالة فخر واعتزاز بهوية مغربية متجذرة، عكست الجمال والأصالة في لحظات السعادة الزوجية التي وثقتها في هذه المناسبة.
لقي هذا الحدث تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعرب متابعو رباب عن إعجابهم بجمال الصور والفكرة التي جمعت بين تجديد الذكريات والحفاظ على الطابع التقليدي. وقد تمكنت رباب أزماني، بهذه الخطوة، من تحويل الأحاديث السلبية إلى لحظة احتفاء مميزة تعكس قوة الروابط العائلية والوفاء لقيم الحب والاستقرار في حياتها الزوجية.
1
2
3