استفاقت الفنانة المغربية حنان الإبراهيمي صباح اليوم الثلاثاء على خبر وفاة والدتها، وهو الخبر الذي شاركته مع جمهورها عبر منشور مؤثر على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”. وفي هذه اللحظة الحزينة، عبّرت الإبراهيمي عن مشاعرها الصادقة وألمها العميق بفقدان والدتها التي كانت تربطها بها علاقة قوية.
1
2
3
اختارت حنان أن تشارك صورة تجمعها بوالدتها الراحلة، حيث ظهر في ملامح الصورة حب وحنان كبيران. كما أرفقت الصورة بكلمات تدعو فيها بالرحمة والمغفرة لوالدتها، معبرة عن ندمها لعدم تمكنها من وداعها، وكتبت في المنشور: “الله يرحمك أمي الحبيبة، المسامحة ما سلمتش عليك”. هذه الكلمات لاقت تفاعلًا كبيرًا من متابعيها الذين تعاطفوا مع حزنها وقدموا لها عبارات العزاء والدعاء بالصبر والسلوان.
هذا الحدث المؤلم يعيد إلى الأذهان وفاة والدها في شهر ماي من عام 2020، حيث كانت تلك الخسارة أيضًا قاسية على الممثلة التي عانت من بعدها. في ذلك الوقت، واجهت حنان تحديًا مضاعفًا بسبب ظروف أزمة فيروس كورونا التي منعت إقامة الجنازات والعزاءات، مما زاد من صعوبة الموقف وألم الفقد.
حنان الإبراهيمي، التي تقيم خارج المغرب، غالبًا ما شاركت في مناسبات سابقة ذكريات عائلية مؤثرة عبر حساباتها على مواقع التواصل. وقد أظهرت في أكثر من مناسبة تقديرها واعتزازها بعائلتها التي تشكل جزءًا هامًا من حياتها. ورغم البعد الجغرافي، كان واضحًا أن الروابط الأسرية بالنسبة لها ظلت قوية ومفعمة بالمحبة.
تفاعل الجمهور مع منشورها الأخير يعكس مكانة الفنانة في قلوب محبيها. إذ عبر كثير من المعلقين عن تضامنهم معها في هذه اللحظة الصعبة، وأرسلوا لها دعوات بالصبر وتمنيات بأن يتغمد الله والدتها بواسع رحمته.
حنان الإبراهيمي تعتبر من أبرز الفنانات المغربيات اللاتي استطعن تحقيق شهرة واسعة بأدوارها الفنية المميزة. ورغم نجاحها، ظلت دائمًا قريبة من جمهورها عبر مشاركتها لجوانب من حياتها الشخصية. وقد عبّر كثيرون عن أملهم في أن تتجاوز هذه المرحلة الحزينة وتعود إلى حياتها الطبيعية بقوة وإيمان.