في خطوة مليئة بالحب والامتنان، عبرت المدونة المغربية مانويلا الشرقاوي عن مشاعرها الصادقة تجاه والدتها، لتشارك هذه الكلمات مع متابعيها عبر تطبيق “إنستغرام”. هذه الرسالة لم تكن مجرد كلمات عابرة بل حملت بين طياتها مشاعر عميقة تجاه المرأة التي كانت السبب في نجاحها ووجودها في الحياة.
فقد نشرت مانويلا صورة لها برفقة والدتها عبر خاصية “القصص” على إنستغرام، وكتبت تدوينة مؤثرة عبرت من خلالها عن مدى امتنانها وتقديرها لما قدمته لها والدتها من تضحيات في سبيل راحتها وسعادتها.
لقد أكدت مانويلا في رسالتها أن والدتها لم تبخل بأي شيء من أجلها، حيث وصفتها بأنها قد ضحت بحياتها ومالها وصحتها من أجل راحتها. لم يكن مجرد حديث عن تضحيات مادية، بل كان وصفاً لشعور عميق بالحب والرغبة في رد بعض من تلك التضحيات. فهي لم تقتصر على التعبير عن التقدير لما قدمته والدتها، بل عبرت عن رغبتها في مكافأتها بمقابل لما قدمته طوال حياتها.
وذكرت مانويلا في تدوينتها: “الله يقدرني نفرحها ونعوضها شوية من داكشي لي دارت على قبلي”. هذه الكلمات تعكس مدى التقدير الذي تكنه لشخص والدتها ودورها الكبير في حياتها.
توجهت مانويلا في تدوينتها إلى الله بالدعاء بأن يوفقها لمكافأة والدتها على جميع تضحياتها، حيث أكدت أمنيتها في أن تستطيع أخذها لأداء مناسك الحج. فهي ترى أن هذا سيكون أقل ما يمكن تقديمه لها تعبيراً عن حبها واحترامها لتلك المرأة التي كرست حياتها لأجلها.
وتضيف مانويلا: “ماما ضحات بحياتها، فلوسها، صحتها وأنا إن شاء الله كنتمنى يارب يقدرني ونديها للحج يارب”.
من خلال هذه الكلمات البسيطة والمعبّرة، أرادت مانويلا أن تظهر الجانب الإنساني العميق في حياتها، وتسلط الضوء على التضحيات التي قد لا يكون الكثيرون على دراية بها.
فهي تسعى لأن ترد شيئاً من الدَين العاطفي الذي تحمله لها والدتها، معبرة عن مدى حبها الكبير لهذا الشخص الذي كان له الفضل الكبير في كل نجاح تحققه. وبذلك، تقدم مانويلا الشرقاوي رسالة قوية عن أهمية العائلة والدور الكبير الذي تلعبه الأم في حياة أي شخص.
1
2
3