مسلسل بين لقصور يواصل تألقه ويصبح من الأكثر مشاهدة على منصة شاهد في 2024

يواصل مسلسل “بين لقصور” تحقيق نجاحات باهرة على جميع الأصعدة، حيث استطاع أن يحتل مكانة مرموقة ضمن قائمة المسلسلات الأكثر مشاهدة في 2024 على منصة شاهد. هذا المسلسل لم يقتصر على جذب المشاهدين في المغرب فقط، بل تمكن من جذب جمهور عريض على مستوى العالم العربي، مما يبرهن على قوته وقصة عرضه المثيرة.
كما أن مسلسل “بين لقصور” استطاع أن يتفوق على العديد من الأعمال المغربية والعربية التي عُرضت هذا العام، سواء كانت درامية أو كوميدية. هذه المنافسة القوية جعلت المسلسل في صدارة الأعمال التلفزيونية المفضلة للمشاهدين، ويعكس ذلك الجهد الكبير المبذول في إنتاجه من جميع النواحي، سواء من ناحية السيناريو أو الأداء الفني أو الإخراج.
المسلسل يروي قصة مشوقة عن سكينة، الشخصية الرئيسية، التي تجد نفسها مضطرة للعودة إلى مسقط رأسها، بلدة “بين لقصور”. هذه العودة تحمل في طياتها تحديات كثيرة، حيث تجد نفسها أمام ماضٍ طويل من الأوجاع والذكريات التي لم تُمحَ بعد. تعيش سكينة صراعًا داخليًا بين رغبتها في المضي قدمًا وبين محاولتها للتصالح مع ماضيها الذي يلاحقها. في هذا السياق، تتجدد حياتها وتحاول إعادة كتابة قصة لم تكتبها بعد.
وتُبرز منصة شاهد أن مسلسل “بين لقصور” يعكس الصراع الإنساني بين الماضي والحاضر، إذ يعكس تحولات الشخصية في مواجهة تحديات الحياة وأحداثها الصادمة. وهذا يعكس قدرة السيناريست بشرى ملاك على صياغة أحداث محورية تجذب الانتباه وتدفع المشاهدين للترقب الدائم لما سيحدث في كل حلقة.
وقد جمع المسلسل طاقمًا من ألمع النجوم المغاربة الذين أضافوا قوة وإبداعًا للعمل. من أبرز هؤلاء النجوم هدى ريحاني التي قدمت أداءً متميزًا في دور سكينة، إلى جانب محمد خيي الذي استمر في تقديم أدوار مميزة بكل حرفية، بالإضافة إلى السعدية لاديب وعزيز حطاب وفرح الفاسي وغيرهم من الممثلين الذين أضافوا طابعًا فنيًا خاصًا للعمل.
أما على مستوى الإخراج، فقد جاء العمل مميزًا من حيث التصوير واختيار المواقع، ما جعل من المسلسل أكثر جذبًا للمشاهدين الذين استطاعوا التعرف على جماليات الأماكن المغربية وأثرها في بناء الحبكة الدرامية. يعكس المسلسل واقع الحياة المغربية بكل تفاصيله، مع التركيز على التحديات التي تواجه الأفراد في مجتمع تتداخل فيه القيم التقليدية مع الحاضر.
إن “بين لقصور” ليس مجرد مسلسل درامي، بل هو تجربة فنية كاملة تجمع بين الإثارة والتشويق، حيث تحاكي قصته الكثير من المواضيع الاجتماعية التي تمس حياتنا اليومية. يعتبر هذا العمل أحد أهم الأعمال التي قدمت في 2024 على منصة شاهد، ومن المتوقع أن يستمر في التأثير على الجمهور العربي والمغربي لفترة طويلة.