توجه رئيس نادي ميلان الإيطالي، باولو سكاروني، إلى مدينة مراكش لقضاء عطلة مميزة في أجوائها الفريدة والمميزة. فقد اعتاد العديد من الزوار الأجانب على زيارة هذه المدينة التي تتمتع بمزيج من الثقافة المغربية الأصيلة والمناظر الطبيعية الساحرة، ما يجعلها وجهة مفضلة للعطلات.
في جولة مميزة له، اختار سكاروني ساحة جامع الفنا الشهيرة والمناطق المحيطة بها كأحد أبرز الأماكن التي زارها خلال رحلته. يذكر أن ساحة جامع الفنا تشتهر بالأجواء الحيوية والأنشطة المتنوعة التي تتم في الهواء الطلق، ما جعلها وجهة مثالية للتمتع بالثقافة الشعبية المغربية. وفي هذه الزيارة، لم يتردد رئيس النادي الإيطالي في التقاط صور مع العديد من المواطنين المغاربة الذين تواجدوا في المكان، حيث أظهرت الصور تبادل اللحظات الودية بينه وبين الأهالي دون أي نوع من البرتوكول الرسمي.
كانت مدينة مراكش في الأسبوع الماضي، الذي تزامن مع عطلة نهاية العام، مقصدًا للعديد من السياح الأجانب من مختلف أنحاء العالم. وكان من بين الزوار عدد من الشخصيات المشهورة في مجالات الفن والرياضة، مما يعكس الطابع الدولي الذي أصبحت تتمتع به المدينة في السنوات الأخيرة. ومن بين هؤلاء، لاعب نادي ريال مدريد، الدولي المغربي إبراهيم دياز، الذي اختار المدينة لتكون جزءًا من برنامجه السياحي.
لم تعد مراكش مجرد مدينة سياحية فحسب، بل أصبحت أيضًا واحدة من الوجهات المفضلة للكثير من الشخصيات العامة، بما في ذلك الشخصيات السياسية والفنية. فقد سبق للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وزوجته أن زارا المدينة في مناسبات عدة. إضافة إلى ذلك، اختارت لاعبة التنس الشهيرة ماريا شاربوفا مراكش كوجهة لها، ما يعكس الاهتمام المتزايد للمدينة من قبل مشاهير العالم.
كما أن هناك العديد من الشخصيات التي أصبحت تفضل الاستقرار في المدينة بشكل دائم، مما يساهم في تعزيز مكانتها السياحية على مستوى العالم. ومن بين هؤلاء الشخصيات من العالم الفني والرياضي، الذين يتخذون مراكش كمكان للإقامة الدائمة أو زيارة متكررة.
من خلال هذه الزيارات، يتضح أن مراكش لا تزال محافظة على مكانتها كوجهة سياحية فاخرة، حيث تجمع بين تاريخها العريق وثقافتها الغنية ومرافقها الحديثة. وقد ساعد هذا التوازن على جعل المدينة مدينة محبوبة للزوار من جميع أنحاء العالم، بما فيهم أولئك الذين يفضلون الاستمتاع بالأجواء الهادئة بعيدًا عن أضواء الشهرة.
إلى جانب السياحة، تعتبر مراكش أيضًا مركزًا للأنشطة التجارية والثقافية، مما يجعلها وجهة متعددة الأوجه. قد تكون المدينة قد اشتهرت بجمالها الطبيعي، إلا أن التفاعل مع السكان المحليين والتجول في أسواقها التقليدية يضيف تجربة استثنائية لزوارها، مما يجعلها نقطة جذب للعديد من الشخصيات العالمية التي تسعى للاستمتاع بكل ما تقدمه.
1
2
3