موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

تعبئة الآليات لإزالة الثلوج وإعادة الحياة الطبيعية في إقليم أزيلال


تعتبر إقليم أزيلال من المناطق التي تشهد تقلبات مناخية حادة خلال فصل الشتاء، حيث تعاني بعض المناطق من تساقطات ثلجية كثيفة تؤدي إلى صعوبة في التنقل وفقدان التواصل بين الدواوير والجماعات. في هذا السياق، أطلق المسؤولون في الإقليم خطة استجابة سريعة تضم تعبئة أسطول من الآليات للتعامل مع آثار هذه الاضطرابات الجوية وفتح الطرق المغلقة بسبب تراكم الثلوج.
بتوجيه من السلطات المحلية، تم تفعيل مخطط شامل يتضمن نشر 30 آلية للمساعدة في فك العزلة عن المناطق المتضررة. هذه الآليات تمثل جزءًا من الجهود المبذولة من قبل المديرية الإقليمية للتجهيز والجماعات المحلية لمواجهة موجة البرد، حيث تخصيص 11 آلية تابعة للمديرية و11 أخرى تابعة لمجموعة الجماعات الأطلسين الكبير والمتوسط. بالإضافة إلى ذلك، تم توفير معدات أخرى حسب الحاجة لدعم عمليات إزالة الثلوج.
إن الهدف من تعبئة هذا الأسطول الكبير من الآليات هو ضمان استمرار حركة السير على الطرق الرئيسية في الإقليم، خاصة تلك التي تربط أزيلال بمناطق آيت بوكماز وزاوية أحنصال، حيث يعتبر فتح هذه الطرق حيويا للسكان المحليين. تركز السلطات المحلية على إعادة الحياة الطبيعية في هذه المناطق التي شهدت صعوبات كبيرة نتيجة تراكم الثلوج، بالإضافة إلى توفير الظروف اللازمة للوصول إلى القرى النائية.
تم أيضاً تشكيل لجان اليقظة المحلية لتتبع عمليات إزالة الثلوج عن كثب والتأكد من سير العمل بالشكل المطلوب. هذه اللجان تنسق جهودها مع المديرية الإقليمية للتجهيز والجماعات المحلية لمتابعة تطورات الوضع، حيث تُعقد اجتماعات دورية برئاسة عامل الإقليم لضمان التنسيق الفعال بين مختلف الأطراف المعنية.
في هذا السياق، يتضمن أسطول الآليات الذي تم نشره في الإقليم العديد من المعدات الثقيلة مثل الجرافات والممهدات، التي تسهم في إزالة الثلوج وفتح الطرق. وتعمل هذه الآليات على إخلاء الطرق من الثلوج لضمان سهولة الوصول إلى المناطق المعزولة.
كما تضمن خطة العمل الإقليمية للتخفيف من آثار موجة البرد تحديد 397 دوارًا في 25 جماعة ترابية بالإقليم، وهي مناطق عرضة لتساقط الثلوج بكثافة. وقد تراوحت مقاييس الثلوج في بعض المناطق من 15 إلى 30 سم، وهو ما شكل تحديًا كبيرًا أمام فرق العمل المحلية.
تستمر جهود السلطات المحلية في توفير الحماية للمواطنين وإعادة الأمور إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن، حيث يعتبر التخفيف من آثار موجة البرد أحد الأولويات القصوى في هذه الفترة.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا