في حادث مأساوي وقع في حي لاشالي بمدينة بيوكرى بإقليم اشتوكة أيت باها، أقدم قاصر على وضع حد لحياته شنقًا، مما خلف صدمة كبيرة لأسرته وللجميع في محيطه الاجتماعي.
الشاب الذي لم يتجاوز سن الرابعة عشرة قام بتثبيت حبل على سطح منزل أسرته وشنق نفسه، ليكتشف أفراد أسرته الحادث في مشهد محزن لم يتوقعوا حدوثه. تأثرت والدته ووالده بشكل كبير، خاصة وأن ابنهم كان في مرحلة عمرية مبكرة.
سرعان ما انتقلت السلطات المحلية وعناصر الأمن إلى موقع الحادث للوقوف على تفاصيل الواقعة. وقد باشروا تحقيقًا موسعًا لمعرفة الأسباب التي دفعته إلى الانتحار، وقاموا بالاستماع إلى بعض الشهود الذين قد يساعدون في كشف ملابسات ما حدث.
في الوقت نفسه، تم نقل جثة القاصر إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بناءً على تعليمات النيابة العامة، التي تتابع التحقيقات عن كثب لتوضيح جميع جوانب الحادث.
ومع استمرار التحقيقات، ظهرت فرضية تكتسب اهتمامًا، وهي أن لعبة “الحوت الأزرق” قد تكون السبب وراء هذه المأساة. فقد ارتبطت هذه اللعبة بعدد من حالات الانتحار حول العالم، خاصة بين المراهقين، مما أثار القلق حول تأثيراتها السلبية.
يشير بعض الخبراء إلى أن الألعاب الإلكترونية، وخاصة تلك التي تتضمن محتوى تحريضي أو يروج لأفكار سلبية، قد يكون لها تأثير عميق على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين. هذا الحدث يسلط الضوء على ضرورة الاهتمام بمراقبة ما يستهلكه الشباب عبر الإنترنت وكيفية التأثيرات التي قد تترتب على تلك الأنشطة.
1
2
3