نشر الفنان المغربي محمد الخياري على حسابه الرسمي بموقع إنستغرام صورة قديمة ومميزة استعاد من خلالها لحظات طفولته مع أسرته. في تلك الصورة، التي جمعت بين البراءة وعبق الماضي، تمكن الخياري من جذب أنظار متابعيه بسبب ما تحمله من مشاعر دافئة وصادقة.
وفي تعليق مميز أرفقه بالصورة، عبّر الخياري عن تأثره العميق بتلك الذكريات، مشيراً إلى حنينه الكبير لتلك الأيام. وكتب قائلاً: “وأنا كنبحث ونبقشش في بيت الواليدة مّي حبيبة الله يرحمها. شوف على ذكريات لقيت شحال جميلة والله حتى بكيت لأن كل صورة من هذو أنا حاضر ليها”. هذا التعبير المؤثر جذب عاطفة جمهوره الذين أعادوا استرجاع ذكرياتهم الخاصة من خلال كلماته.
وتحدث الفنان أيضاً عن تفاصيل الصورة، قائلاً: “الأولى بسيّدي مسعود عند جدّي والثانية في السطح بالسيارة الفخمة ديالي. من بكري خوكم PILOTE. رحم الله غزالي حبيبة والحاج الحداوي وكافة المسلمين”. هذه العبارات المليئة بالمحبة والدعاء تعكس شخصية الخياري المتصلة بجذوره العائلية.
لاقى هذا المنشور تفاعلاً كبيراً من قبل متابعيه، الذين أعربوا عن تعاطفهم الكبير مع كلماته المؤثرة. وشارك الكثيرون في التعليقات دعوات بالرحمة لوالدته الراحلة ولأفراد عائلته، مؤكدين على أهمية الحفاظ على مثل هذه الذكريات الثمينة. البعض الآخر أشاد بجمال روح الخياري وعفويته في مشاركة مثل هذه اللحظات الشخصية مع محبيه.
وقد عرف جمهور الخياري جانباً آخر من شخصيته من خلال هذه الصورة، حيث بدا فناناً متواضعاً ومخلصاً لعائلته. فهو دائماً ما يحرص على تقريب جمهوره من حياته الخاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ويتميز الفنان محمد الخياري بتواصله الفعّال مع محبيه، إذ يشاركهم بين الحين والآخر تفاصيل من حياته المهنية والشخصية، ما يجعله قريباً من قلوبهم. هذه العفوية والمصداقية ساهمت في زيادة شعبيته على مواقع التواصل، حيث أصبح أحد أكثر الفنانين المغاربة تفاعلاً مع جمهوره.
1
2
3