موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

إلياس المالكي يصدم جمهوره ومتابعيه بقرار اعتزاله عالم الويب


أحدث إعلان إلياس المالكي، أحد أبرز صناع المحتوى في المغرب، صدمة كبيرة بين متابعيه وجمهوره الواسع. فقد قرر المالكي بشكل مفاجئ الابتعاد عن منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار. وجاء هذا الإعلان من خلال منشور نشره عبر حسابه الشخصي على “إنستغرام”، حيث عبّر فيه عن رغبته في العزلة التامة وترك الحياة الرقمية.
أوضح المالكي في رسالته أن قراره جاء نتيجة ما وصفه بـ”الاستهداف الرهيب”، الذي جعله يختار العزلة عن العالم الافتراضي. وكتب في منشوره: “قرار رسمي كنعلن على اعتزالي الأنترنت والسبب هو استهدافي بشكل رهيب، شباب أنا غا نكون بخير في عزلتي أتمنى لكم حياة سعيدة”. هذه الكلمات أثارت موجة من التعاطف والتساؤلات بين متابعيه الذين تساءلوا إن كان سيعود عن هذا القرار مستقبلاً أم أنه نهائي.
في ظل هذا القرار، انقسمت آراء المتابعين بين مؤيدين لخطوته وداعين له بالراحة النفسية، وبين آخرين عبّروا عن حزنهم لغياب أحد أبرز الوجوه على الساحة الرقمية. فالكثيرون اعتادوا متابعة محتواه المثير للجدل الذي كان يطرح فيه قضايا متنوعة بأسلوبه الخاص، ما جعله شخصية محبوبة لدى البعض ومثيرة للجدل لدى البعض الآخر.
تجدر الإشارة إلى أن هذا القرار جاء بعد فترة عصيبة مر بها المالكي، إذ خرج حديثًا من السجن بعد أن قضى فترة خلف القضبان على خلفية شكايات رفعتها ضده جمعيات نسائية وفعاليات أمازيغية. هذه الأحداث أثرت بشكل كبير على نشاطه عبر الإنترنت، وخلقت جدلًا واسعًا حول نوعية المحتوى الذي يقدمه ومدى تأثيره على المجتمع.
لم يكن إعلان المالكي عن اعتزاله مجرد قرار شخصي، بل حمل بين طياته رسالة واضحة عن الضغوط التي يواجهها صناع المحتوى. فالمالكي، رغم شهرته الواسعة، واجه تحديات كبيرة، من بينها الانتقادات الحادة التي طالت أسلوبه وموضوعاته. ومع ذلك، ظل يحتفظ بقاعدة جماهيرية واسعة تسانده وتنتظر عودته إلى منصات التواصل.
يبقى السؤال الأبرز الذي يشغل متابعيه: هل سيعود المالكي إلى الساحة الرقمية بعد هذه الفترة من العزلة؟ أم أن قراره نهائي كما أعلن؟ بغض النظر عن الإجابة، فإن قراره أثار نقاشات واسعة حول التحديات التي تواجه المؤثرين في العصر الرقمي، ومدى تأثير الضغوط الاجتماعية والنفسية على استمرارية عطائهم في هذا المجال.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا