تناول الممثل الكوميدي محمد باسو موضوع الشائعات التي أثيرت حول تلقيه تهديدات بسبب سلسلته الكوميدية “سي الكالة”. وأكد باسو أن كل ما يروج بهذا الشأن لا يعدو كونه إشاعات خالية من الصحة. كما أوضح أنه لم يتلقَ أي تهديد من أي جهة، ليضع بذلك حدا للجدل الكبير الذي أُثير حول الموضوع.
وفي حديثه عن العمل الكوميدي “سي الكالة”، أشار باسو إلى أن السلسلة تركت انطباعات متباينة بين الجمهور المغربي. وقد كشف في تصريح إذاعي أن العمل حظي بتقدير وإشادة من بعض المسؤولين والوزراء المغاربة. وأكد قائلا: “كاينين سياسيين عجبهم العمل عكس بعض المواطنين”. هذا التعليق يعكس تفهم بعض المسؤولين للطريقة الساخرة التي تناول بها العمل بعض القضايا.
وأضاف باسو أن سلسلة “سي الكالة” تمكنت من تحقيق تفاعل واسع بين فئات عديدة من المغاربة، حيث قال: “لم أتلقى أي اتصال من أي جهة تطالبني بإيقاف سي الكالة”. وشدد على أن العمل لم يسبب له أي متاعب شخصية، سواء من خلال التهديدات المباشرة أو غيرها من الضغوطات التي قد تعرقل استمراره في تقديم محتواه.
ومن جهة أخرى، أشار الممثل الكوميدي إلى طبيعة المواضيع التي تناولتها السلسلة، حيث سلطت الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية حساسة بأسلوب فكاهي وساخر. وأضاف أن هذا النوع من الكوميديا يحمل رسالة واضحة تستهدف تسليط الضوء على الاختلالات بطريقة تتماشى مع الذوق العام للجمهور، ما جعل السلسلة تحقق نسب مشاهدة مرتفعة على منصة يوتيوب.
وتُعد سلسلة “سي الكالة” واحدة من أبرز الأعمال التي تناولت العديد من القضايا المعاصرة، بما في ذلك سلوكيات بعض السياسيين والمسؤولين. وقد أثارت السلسلة اهتماما واسعا بين المشاهدين المغاربة، خاصة لما تحمله من جرأة في الطرح وأسلوب ساخر يهدف إلى إيصال رسائل هادفة.
1
2
3