أشرف حكيمي يوضح تفاصيل تجربته الشخصية مع الطلاق وعلاقته بإدارة أمواله من قبل والدته

أجاب اللاعب المغربي الدولي أشرف حكيمي عن العديد من التساؤلات التي طالما شغلت بال متابعيه بشأن جوانب حياته الشخصية والمهنية في لقاء له مع الإعلامي أنس بوخش. وفي حديثه عن الطلاق الأخير الذي مر به مع الممثلة التونسية الإسبانية هبة عبوك، تحدث حكيمي عن مسألة ممتلكاته وطريقة إدارة أمواله، موضحًا أن والدته هي المسؤولة عن تنظيم كل شؤونه المالية منذ طفولته، وليس بعد الطلاق كما تم تداول بعض الأخبار.
وتطرق حكيمي في حديثه إلى موضوع الأموال التي يملكها، مؤكدًا أن والدته هي من تدير جميع أملاكه منذ أن كان صغيرًا، وأنه كان يساهم بشكل دائم في تحسين ظروف معيشة والديه. كان حكيمي يسعى دائمًا لمساعدة أسرته التي كانت تمر بصعوبات مالية، وكان يحقق هذه الغاية من خلال دخله من كرة القدم في سن مبكرة. وبالتالي، لم يرتبط الأمر بزواجه أو طلاقه، بل هو قرار قديم اتخذته والدته من أجل ضمان استقرار مالي للأسرة منذ سنوات طويلة.
وأوضح حكيمي أن الأخبار التي تم تداولها حول نقل ممتلكاته إلى والدته بعد طلاقه من هبة عبوك بسبب طلب محاميها بنصف ثروته لا أساس لها من الصحة. فأملاكه كانت بالفعل باسم والدته منذ طفولته، وهذا لم يتغير مع مرور الوقت. كما أكد حكيمي على ثقته الكاملة في والدته التي كانت دائمًا إلى جانبه في كل الأوقات، سواء في الفترات الصعبة أو عندما كان مشهورًا، مما جعله يواصل حياته الشخصية والمهنية بدون قلق بشأن شؤونه المالية.
من جانب آخر، كشف حكيمي عن العلاقة الخاصة التي تربطه بوالدته والتي تعتبر بالنسبة له من أبرز الداعمين في حياته. إذ كانت والدته هي الشخص الذي يقف إلى جانبه في كافة المواقف، وتتمتع بحكمة كبيرة في إدارة الأمور المالية والأسريّة. بالإضافة إلى ذلك، كان إخوانه يساعدونها في هذا الدور الهام الذي قامت به طوال سنوات.
يذكر أن حكيمي كان في بداية مشواره الرياضي لا يمتلك الحق في فتح حساب بنكي باسم شخصه حتى بلوغه السن القانوني. وبالتالي، كانت والدته تشرف على إدارة أمواله بشكل كامل، وهو ما يفسر العلاقة الوثيقة بينهما في هذا الجانب.