محمد الخياري يشعل الجدل فهل السحر والسحرة يدخلون دائرة الوسط الفني؟
بقلم : خديجة زاز
1
2
3
في خطوة غامضة، نشر الفنان الكوميدي المغربي محمد الخياري تدوينة عبر حسابه الرسمي انستغرام، حيث قال “حسبي الله ونعم الوكيل، اللهم احفظني من السحر والسحرة”. هذه الكلمات لم تكن مجرد تعبير عابر، بل أثارت موجة واسعة من التساؤلات حول حقيقة ما يحدث في الوسط الفني، وما إذا كان السحر والشعوذة قد أصبحا جزء من معارك الكواليس.
رسالة غامضة… لمن يوجهها الخياري؟
عبارة الخياري كانت قصيرة لكنها مليئة بالغموض حيث أنها طرحت أسئلة عديدة حول الشخص أو الجهة التي يقصدها. فهل تعرض الفنان لمحاولة أذية بالسحر من أحد زملائه؟ أم أنه يشير إلى ظاهرة عامة يعاني منها الوسط الفني؟ غياب أي تصريح واضح منه ترك الجمهور في حالة من الحيرة والتكهنات، مما زاد من حدة النقاش حول الموضوع.
السحر في الوسط الفني: أسطورة أم واقع مرير؟
تزايدت في السنوات الأخيرة القصص التي تتحدث عن استخدام السحر في الوسط الفني، سواء للإضرار بمسيرة فنان ناجح أو لتعطيل مشاريع الزملاء. حيث أن بعض الفنانين تحدثوا علنا عن معاناتهم مع هذه الظاهرة، بينما فضل آخرون الصمت خوفا من الانتقادات أو لأسباب شخصية. فهل يمكن أن يكون الخياري أحد ضحايا هذه الظاهرة؟
الصورة الغامضة مع إبراهيم خاي؟
إضافة إلى ذلك، نشر الخياري صورة تجمعه مع الممثل إبراهيم خاي، مما أثار المزيد من التساؤلات. لماذا تحديدا اختار الخياري أن يظهر مع خاي في هذه الفترة الحرجة؟ خاصة مع هذه التدوينة، وهل هي مجرد صدفة أم أن الصورة تحمل رسالة خفية تعزز من غموض ما نشره؟ بعض المتابعين بدأوا في الربط بين هذه الصورة وموضوع السحر والشعوذة، متسائلين إن كان الخياري يوجه رسالته إلى شخصيات معينة داخل الوسط الفني.
هل هناك صراع خفي؟
الوسط الفني ليس غريبا عن الصراعات والتنافسات الحادة، ولكن اللجوء للسحر يفتح صفحة مظلمة تتجاوز حدود المنافسة الشريفة. إذا كان الخياري قد أشار إلى تجربة شخصية، فإن الأمر قد يكون تحذيرا للآخرين من أن مثل هذه الظواهر ليست بعيدة عن عالم الشهرة والأضواء.
فهل سيخرج الخياري عن صمته ويكشف تفاصيل ما حدث معه؟ أم أن المنشور سيظل غامضا ليصبح مجرد فصل آخر من فصول الجدل الذي يحيط بالوسط الفني؟
Voir cette publication sur Instagram