نجاة اعتابو تبهر جمهورها بجمال صوتها العفوي في أداء أغنية أمازيغية حزينة
ظهرت الفنانة الشعبية نجاة اعتابو مؤخراً على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام بمقطع غنائي استثنائي أدهش جمهورها، حيث أدت أغنية أمازيغية حزينة بأسلوب عفوي داخل استوديو غنائي. تميز الأداء بغياب أي مؤثرات صوتية أو معدات موسيقية متطورة، مقتصرة فقط على آلة الكمان التي أضافت طابعاً خاصاً للأداء. ظهرت بجانبها ابنتها سامية التي وثقت هذه اللحظات الفريدة، مما أضفى على المقطع جواً من الحميمية والتلقائية.
وصفت اعتابو هذا المقطع بأنه هدية مميزة لجمهورها، حيث علقت عليه بكلمات دافئة قائلة: “حبابي، هاد الأغنية كيحماقوا عليها الشلوح وحتى الناس لي مكيفهموش الشلحة كتعجبهم. كنهدي ليكم هاد المقطع لي تصور بطريقة عفوية بدون ميكرو أو موسيقى، فقط الكمان. مورا هاد الفيديو غنحط ليكم المقطع الثاني. كنبغيكم.” كان لهذا التعليق أثر عميق على جمهورها، الذين أشادوا بجمال صوتها الطبيعي وبساطتها التي جعلتها محبوبة لدى مختلف الفئات.
في حديث آخر مع برنامج صباحيات دوزيم، سلطت نجاة اعتابو الضوء على حياتها الشخصية التي تبدو مليئة بالاستقرار والدفء العائلي. أوضحت أنها تعيش لحظات سعيدة مع أبنائها سامية ووديع، مشيرة إلى أن الأخير يتابع دراسته في مجال الهندسة، مما يشكل مصدر فخر كبير لها. كما كشفت عن قوة العلاقة التي تجمعها بابنتها سامية، التي لا تكتفي بدورها كابنة فقط، بل تتولى أيضاً إدارة أعمال والدتها، مما يعكس مستوى عالياً من الثقة والتفاهم بينهما.
تحدثت نجاة باعتزاز عن ابنتها سامية التي تجمع بين التفوق الدراسي وتحمل المسؤولية المهنية. أشادت بقدرتها على التوفيق بين إدارة أعمالها كفنانة مشهورة ودراستها، ووصفتها بأنها الشريك الأمثل في مسيرتها الفنية. وأضافت أن سامية تسهم بشكل كبير في تقديم صورة متجددة للفنانة أمام جمهورها، مما يساهم في تعزيز مكانتها على الساحة الفنية.
من الجدير بالذكر أن هذا المقطع الغنائي الجديد جاء ليعكس حرص نجاة اعتابو على التواصل المستمر مع جمهورها، الذي يعتبرها واحدة من أبرز أيقونات الفن الشعبي في المغرب. ورغم بساطة الأداء، إلا أن قوة صوتها وتمكنها من التعبير عن الأحاسيس جعلت المقطع يحظى بمشاركة واسعة وإعجاب كبير على منصات التواصل الاجتماعي.
تعد نجاة اعتابو من الفنانات اللواتي يتمتعن بقاعدة جماهيرية واسعة، إذ نجحت على مدى سنوات طويلة في تقديم أغنيات تحمل في طياتها لمسة من الأصالة المغربية والروح الشعبية التي تتماشى مع ذوق مختلف الفئات. وبينما تتواصل مسيرتها الفنية، يبدو واضحاً أنها تحتفظ بمكانة خاصة لدى محبيها بفضل عفويتها وصدقها الذي ينعكس في كل إطلالة أو أداء تقدمه.
1
2
3