ديجي مها تحتفل بقدوم توأمها وتوجه رسالة قوية لمتابعيها عن النجاح والتحديات
أعلنت المؤثرة المغربية التي تعمل في مجال الديجي في الأعراس عن فرحتها الكبيرة بقدوم توأمها الإناث. اختارت لهما اسم “سيليا” و”ليليا”، وشاركت مع متابعيها عبر منصاتها الاجتماعية مشاعرها الطيبة بتدوينة مؤثرة. حيث قالت: “اللهم اجعل سيليا وليليا من عبادك الصالحين، وبارك لي فيهما واحفظهما بحفظك، وأدم عليهما الصحة والعافية، واجعلهما قرة عين لي ولأبيهما. الله يرزق أي وحيد الذرية الصالحة”. هذا التعبير عن الفرح جاء ليُبرز تواصلها الدائم مع جمهورها، إضافة إلى إظهار نضجها العاطفي والإنساني.
مها، التي تعود أصولها إلى مدينة طنجة، والتي تبلغ من العمر 28 سنة، هي واحدة من أبرز الوجوه في مجال الديجي في الأعراس المغربية. اختارت العمل في هذا المجال الذي يعد من المهن الأقل تواجدًا للنساء، وخاصة في مجتمعها المحلي الذي يظل محافظًا في كثير من الأحيان. في تصريحات سابقة لها، قالت مها إنها قررت دخول هذا المجال بسبب قلة النساء العاملات في هذه المهنة، وأضافت أن المجتمع في طنجة لا يرحب بوجود النساء في الأعراس بشكل متكرر بسبب بعض العادات الاجتماعية التي تفضل الفصل بين الجنسين.
وبالرغم من التحديات الاجتماعية التي واجهتها في بداية مسيرتها، إلا أن مها استطاعت أن تحظى بشعبية كبيرة عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة على إنستغرام، حيث يتابعها عدد كبير من المعجبين. تقول مها إنها تواكب العديد من التحديات في حياتها المهنية، أهمها السهر الطويل الذي يتطلبه عملها، فضلاً عن التنقلات المستمرة، خاصة في الليل، مما يسبب لها إرهاقًا جسديًا ونفسيًا. لكن بالرغم من تلك الصعوبات، تجد متعة في هذا العمل الذي أصبح مصدر رزقها الأساسي.
تستمر مها في الحديث عن الأرباح التي يمكن أن تحققها من خلال هذا المجال، حيث تؤكد أن الدخل الشهري يمكن أن يتجاوز الخمسة ملايين درهم، وهو ما يعكس مدى النجاح الذي حققته في مجالها. ومع هذا النجاح المهني، لا تنسى مها تقديم النصائح لمتابعيها، حيث أوصت جميع النساء بالكفاح المستمر، والتحصيل العلمي أولًا، ثم التفكير في الحياة الزوجية بعد تحقيق الذات.
من خلال تجربتها، تؤكد مها أن النجاح في الحياة يحتاج إلى مزيج من الطموح والتحدي والمثابرة، وأن التغيير ممكن حتى في المهن التي قد لا تكون شائعة للنساء في بعض المجتمعات.
1
2
3